ما حكم المبيت بمزدلفة؟ وهل يجوز للحجاج او للحاج ان يذهب من مزدلفة الى منى قبل طلوع الفجر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى به. اما بعد فقد دلت السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام على ان بيت المزدلفة امر مفترض لان الرسول صلى الله عليه وسلم بات بها وقال خذوا عني مناسككم اللهم صلي وسلم اللهم صلي فالواجب على الحاج ان يبيت بها اذا انصرف من عرفات بعد يقصد مزدلفة ويصلي بها المغرب والعشاء قصرا وجمع العشاء ثنتين والمغرب ثلاث في اذان واحد واقامة ويبيت بها حتى يصلي بها الفجر. فاذا صلى بها الفجر جلس بها يذكر الله ويدعو مستقبل القبلة وينقر من المشعر فحسن. ولكن كل مزدلفة وقف الحمد لله في اي مكان منها يذكر الله ويدعو القبلة لا يسر فاذا اسفر انصرف الى منى كما فعله النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا البيت واجب عند اهل العلم على الصحيح وقال بعضهم يكفي المرور بها ولكنه قول ضعيف ويجوز للظعفاء من النساء والصبيان وكبار السن ومن كان معهم في صحبتهم الانصراف من مزدلفة في اخر الليل بعد مضي نصف الليل والافضل بعد غروب القمر كما جاء في حديث اسماء عن بنت ابي بكر فاذا غاب القمر انصرفوا الى منى كما فعل كما اذن النبي اسوده لغيرها ولام سلمة هذا هو المشروع. نعم. ومن بقي من الضعفاء مع الناس فلا بأس. فاذا انصرفوا من مزدلفة في اخر الليل. توجهوا الى منى وروا جبر حشاء وان شاءوا جلسوا في منى حتى يرموها نهارا هم مخيرون. نعم. ومر بها ليلا كما رواتب مسامة. في اخر الليل فلا بأس. ان ضعف يرمونها ليلا في اخر الليل هم ينصرفون اذا شاؤوا الى مكة للطواف ولا سيما النساء فانهم يخشون ان تنزل بهم العادة الشهرية فتمنعهم من ليتوجهوا الى مكة مسرعين اخر الليل للطواف فلا بأس. كل هذا لا حرج فيه بحمد الله. نعم. اما الاقوياء فالسنة لهم المبيت حتى يصلوا بها الفجر وحتى يقفوا بها بعد الفجر حتى يسجدوا هذه السنة. ومن يصلح من الاقوياء مع مع الضعفاء في اخر الليل اجزأه ذلك وصحح حجه في اصح قول العلماء ولكنه ترك الافضل. نعم