فيتعرضون للمشاكل ويقعون في وبؤر من الفساد يصعب عليهم خلاصا. نسأل الله الهداية والتوفيق. اللهم امين. جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ كثير من الفتيات يرغبن عن الزواج اثناء فترة الدراسة. ثم اذا ما انهينا الدراسة انتظرنا الخاطب فلا يتقدم دم واحد وحينئذ يتمردمن كما نقرأ ذلك في الصحف وفي الجرائد والمجلات. ما هو تعليق فضيلة الشيخ على هذا الموضوع لا شك ان المبادرة الى الزواج من الفتى والفتاة عند القدرة عليه من السنة ولا شك ان مخالفة السنة لها شؤمها واثارها ومن اثارها وليس كل اثارها ان تتعطل الفتاة بعد الدراسة. نعم وان يقل الراغبون فيها لانها عندما تنتهي من دراستها الذي هو في سنها او قريب منه قد ادرك مراده وحصل على الزوجة والذي هو بسنها فقط لا يرغب مثلها تريد اقل منه والكبير المتقدم هي لا ترضى به فتصبح لا هي ادركت مرادها ولا هي رضيت بما يتيسر ثم تندم عندما يفوتها الركب وتأنأى عنها القافلة ويتصرم العمر وتقل امكانات الانجاب لا شك انه ينبغي للفتيات واوليائهن ايضا ان يدرسوا الاوضاع ويتأمل العمالة في المستقبل ويسلط عليها الفكر والعقل فاذا سلطوا العقل والتفكير هداهم الله جل وعلا للتي هي اقوم بحوله سبحانه وقوته. يا الله فعلى اولياء الامور امور البنات وامهاتهم مراتهن اذا جاء خاطب يرضى دينه وخلقه ان يبادروا الى تسهيل امره لقد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وغيره اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوا تكن فتنة لا شك ان من الفتن ومن الفساد ايضا ان تتعطل الفتاة فان كثيرا من اسباب الانحراف الخلقي يكمن في تأخر المرأة الفتاة عن الزواج المبكر او تأخر الفتى عن الزواج المبكر