بعض الناس يقولون ان مصافحة المرأة للرجال لا شيء فيها. وانها جائزة. وقد رديت عليهم واقنعتم بادلة من الكتاب والسنة ولكنهم لم يقتنعوا بذلك. فالبعض منهم يستهزأ بي. والبعض يضحك في هذا الكلام مستهزئا بهذا الدين. ما رأيك فضيلتكم يا فضيلة الشيخ في قولي هذا حيث انني منعت امي واخواتي فامتنعن عن ذلك وجهوني جزاكم الله وخيرا. نقول بارك الله فيك. ان شاء الله واكثر الله من الصالحين في عباده ومن الصالحات عبادة. يا الله والنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام مع ان الله قال له فبايعهن واستغفر لهن الله تقول عائشة ما مست يده يد امرأة. اللهم صلي امره الله ان يبايع النساء وكانت مبايعته للرجال بصفق اليد باليد وما يعرف العرب والمسلمون في صدر الاسلام في المظايعة الا انها صفقة اليد ولذلك جاء في الحديث الذي ينصب لكل غادر للواء يقول ابن عمر لا اعلم غدرا اعظم ممن يغدر وقد اعطى صفقة يده فاذا كان هذا المعروف ومتبادر والمنفذ. نعم في المبايعة بين الرجال مع النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم والله يقول له في حق المؤمنات فبايعهن واستغفر لهن الله ولم يصافح واحدة منهن مع وجود هذا الامر علم ان المبايع على النساء باللسان اذا لا يصح ان يصافح الرجل المرأة الاجنبية منه ولا ان تكشف وجهه امامه ومن يغالط في ذلك فهو المقتفي من العلم ما لم يعلم و قولك انك استدللت عدلهم بالكتاب والسنة. مم فانت صادق ان شاء الله. يا الله لان الله يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ويقول قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم والنبي لم يبايع احدا من النساء وتقول عائشة ما مست يده صلى الله عليه وسلم اذا امرأة اجنبية الا ان تكون زوجة او من محارمه وقد قال الله لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة ف للتجرأ والادعاء على الدين وادلته بغير برهان نوع من الهذيان والله المستعان