فكان الاولى به والاجدر به اذا كان يريد نفع والده ان يتصدق بهذا المال الذي ينفقه وياجر به آآ المقرئين. الله اكبر به عن الميت فيكون موافقا لقوله صلى الله عليه وسلم او صدقة جارية. نعم اثابكم الله سؤال مماثل لكنه بصيغة اخرى يقول المرسل نفسه اذا كان الابن كل سنة يقوم بجمع طلبة طلبة حفظة القرآن من الخلاوي ويلزم كل واحد منهم بختم القرآن عشر مرات ويهابونها الى ابيه ويقوم باعطاء كل واحد منهم اجرة على هذا العمل هل هذا العمل جائز ومشروع؟ وهل يصل الى الميت؟ وهل يعد من بر الوالد لواء منبر الولد لوالده؟ ارجو من فضيلتكم التوضيح الكافي جزاكم الله خيرا. هذا العمل غير صحيح. لانه لا دليل عليه كما سبق في السؤال الذي قبله. في اجابة عن السؤال الذي قبله فان قراءة القرآن ولو تبرع بها الانسان وجعل ثوابها للميت فان هذا غير صحيح ولم يثبت فيه دليل من السنة. اثابكم الله. واما واذا كان بالاجرة اذا كان بالاجرة والقارئ لا يقرأ الا من اجل الاجرة فهذا لا ثواب فيه. الله اكبر. لان عمل الاخرة والعبادات لا يؤخذ عليها الاجر. يعني الاجر الدنيوي. فان كان يعملها من اجل الطمع الدنيوي فانها لا تصح. قال تعالى من كان يريد الحياة الدنيا وزينتان وفي اليهما اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليسوا سلام في الاخرة الا النار. وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون. العبادات لا تعمل من اجل طلب طمع الدنيا. وانما فتطلب لاجل ثواب الاخرة وعبادة الله سبحانه وتعالى. فهذا العمل الذي يعمله السائل غير صحيح. وآآ