اثابكم الله. المستمعة نون ميم الف تقول ارجو توضيح معنى الاية التالية وهي قوله تعالى لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمغازة من العذاب ولهم عذاب اليم. هذا وعيد شديد واصل الاية في المنافقين في اليهود اصل نزول الاية والله اعلم في اليهود فانهم هم الذين يتصفون بمثل هذه الصفات القبيحة. يحبون اه لا تحسبن حين يفرحون بما اتوا بما اتوا من المخالفات والمعاصي ويفرحون بذلك ويتبجحون به ويفرحون باذية المسلمين وغير ذلك فهم يفرحون بجرائمهم بدل ان يتوبوا ويستغفروا ويندموا هم يفرحون بذلك فهذا دليل على عدم مبالاتهم والخصلة الثانية الذميمة يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. يعني شأنهم الرياء والسمعة والمدح ولو لم يفعلوا خيرا اذا فعل خيرا فانه لا يفعله من باب الرياء وحب المدح والثناء. فكيف اذا احب المدح والثناء على شيء لم يفعله؟ فهذا امر اشد. نعم القول فلا تحسبنهم بما هذا وعيد من الله بمن جاءت مما فازة يعني بمنجاة من العذاب ولهم عذاب اليم مؤلم موجع هذا وعيد شديد على مثل هاتين الخصلتين الذميمتين. نعم