يسأل عن اولئك الذين لا يفرقون في النطق بين حرف الضاد والظاء ويرجون التوجيه وهل يعتبر فعلهم هذا من اللحم اولى كثير من الناس لا يستطيع ان يفرق بين الظالم والظاء فيغتفر له ذلك ولا يضره ذلك. فقراءته صحيحة وصلاته صحيحة والحمد لله لان الله جل وعلا يقول فاتقوا الله ما استطعتم وهذي قاعدة كلية ويقول سبحانه لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ويقول جل وعلا يريد الله بكم اليسر وقد صرح الحافظ رحمه الله في كتابه التفسير بهذه المسألة وذكر ان الصحيح من اقوال اهل العلم التسامح في ذلك وانه لا حرج في ذلك نعم. جزاكم الله