كان فيه نفع يعود عليه فانه يكون قد درس ما ينفعه. وان كان لا نفع فيه وانما فيه ظرر فلا يجيء زل مسلم ان يعمل اعمالا تضر به. وان كان بنيت على الحدس والتخمين والا يكذبها. اما ما يتعارض مع القرآن فتكذيبه متعين والله اعلم. بارك الله فيكم بارك الله فيكم. هذه رسالة وردت من محمد بن عبد العزيز الجدوع. من الخرج الدلم. يقول في رسالته اه في بعض اه اه المراحل الدراسية نقرأ او ندرس اه امور لا تستسيغها عقولنا خاصة في مواد العلوم وما اشبه ذلك فهناك من يقول ان عصر البترول بقايا حيوانات آآ حصرتها الصخور من الاف السنين وان الشمس والقمر ثابتين والارض تدور وان المطر اصله من البحر والشمس تبخره. فما حكم الشرع في مثل هذه المعلومات اذا درس الانسان معلومات لا تتعارض مع نصوص القرآن الكريم او ما ثبت عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا حرج عليه ان يدرس ذلك ولا اثم فان كان فيه نفعا لا نفع ولا ضرر فيما يقرأ فهذا من اضاعة الوقت اما هذه العلوم التي اشار اليها اما بقايا البترول وان هو من حيوانات مطمورة في جوف الارظ بعوامل ما قد قضاه الله سبحانه وتعالى وقدره من سالف الازمان في تراكم صخور او اتربة او غير ذلك فهذا لا يتعارض مع العقل ولا مع الشرع. نعم. ان صح فلا يظرنا وان لم يصح فلا يظرنا. نعم واما ما يتعلق بالمطر وانه يتبخر من البحر فهذا ايضا لا محذور فيه العرب في جاهليتهم كانوا يعرفون هذا وانهم يرون ان السحب ترتوي من البحار. نعم. حتى قال قائلهم شربنا بماء البحر ثم ترفعت متى متى خضر لهن نائج يعني من لجج متى هذه بمعنى من؟ نعم فهذا شيء لا بأس به ولا حرج والله سبحانه وتعالى قادر على انشاء المطر من البحر ومن غير البحر وتكلم علماء الاسلام في ذلك قديما وحديثا ومن الكتب التي اه اشارت اليه من كتب المحققين المعتبرين ابن القيم في كتابه مفتاح دار السعادة وغيره اما ما يتعلق عدم حركة الشمس وانها ثابتة. نعم. فهذه نظرية عصرية قيلت والقرآن الكريم ذكر ان الشمس تجري ولم يذكر بان الارض تجري او لا تجري فالاصل الوقوف مع القرآن والسنة والا يصدق الانسان ما يبلغه من اخبار