ويقول صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر فلا يجوز لها ان تقبل حتى لو رضوا ليس لها ان تقبل هي يجب عليها ان تمتنع والدي يريد ان يزوجني من ابن عمي مع انه لا يصلي ابدا ويقول اذا لم تطيعيني اذا لم تطيعي امري فانا غاضب عليك الى يوم الدين. ولقد وسطت اهل الخير فلم افلح. وعمي يقول لوالدي اذا ام تزوج ابنتك لولدي؟ فالفراق بيني وبينك. فما هو الحل يا سماحة الشيخ لا يجوز لهم جبرها على هذا ولا يجوز لها ايضا فعل ذلك ولا لهم ايضا الواجب ان يعينوها على الخير فليس لها ان توافق على انسان لا يصلي وليس لهم ان يجبروها على ذلك الامام يصلي كافر اعوذ بالله يقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وهم لا يجوز لا لهم جبرها لا عمها ولا ابوها. وهذا يدل على الا لدينهما الا الدين الاب والا الدين العم كيف يجبرون هذا الرجل لا يصلي؟ اعوذ بالله فلا يجوز ان ان ان يزوجها اياه ولا يجوز لها ان ترضي والنكاح باطل لو زوجوها الكافر لا يزوج مسلمة الله يقول جل وعلا ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ويقول لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن في الصحيح الذي عليه الادلة الشرعية ان تارك الصلاة يكون كافرا هذا هو الصواب وهو الذي قامت عليه الادلة الشرعية منها قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه يقول صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ويقول صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ويقول النبي صلى الله عليه وسلم اصل الامر بالاسلام وعموده الصلاة ويقول عبد الله بن شقيق العقيل رضي الله عنه لم يكن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يرون شيئا تركه كفر الا الصلاة يرى ان تركها كفر يعني كفر اكبر المقصود انها مشكورة وقد احسنت وهذا من الواجب عليها ويزوجوها لاثم والعقد باطل بارك الله فيكم سماحة