في سؤاله الثاني يقول يا سماحة الشيخ اذا كان بعض من اخواني سواء كان ذكور او اناث يقصرون في بعض الصلوات هل هذا يؤثر على والدي المتوفى؟ علما بان بعض الاناث متزوجات ان كان قصر في حياته لم يأمر ابناءه وبناته ولم يعلمهم فهو على خطأ من ذلك والدعاء له مبذول ادعوا له ان الله يسامحه ويعفو عنه اما ان كان لم يقصر فالاجتهاد في تربيتهم وتعليمهم وامرهم بالخير ولكن قصروا بعد وفاتهم فليثموا عليهم وليس عليه من ذلك شيء اذا قصروا بعد وفاته في الصلاة او في غيرها عليهم لكن في حياته اذا كان قد تساهل في حقهم فهو على خطر تدعون له بالمغفرة والرحمة والعفو لكن تساهل معهم ولم يعلمهم ولم يؤدبهم فقد ترك الواجب عليه هو مسؤول عن هذا وهذا خطر من هذا الشيء لكن تدعو الى الله بالمغفرة والرحمة والعفو وعليهم ايضا ان تتواصوا بالخير فيما بينكم. وان تناصحوا وان تجتهدوا في اه اداء حق الله وان تحافظوا على الصلاة في الجماعة وان تجتهد مع اخواتك ايضا بنصيحة اخواتك وتوجيههن الى الخير وامرهن بالصلاة والمحافظة عليها في اوقاتها وغير هذا من وجوه الخير كاداء الزكاة وصوم رمضان والمحافظة عليه صلة الرحم اكرام الجار حفظ اللسان عما لا ينبغي توصي جميع اخواتك من ذكور واناث بتقوى الله توصيهم بطاعة الله ورسوله توصيهم خير الخير وترك الشر توصي بكثرة التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والذكر وقراءة القرآن توصيهم باكرام جيرانهم واكرام اقاربهم وصلة ارحامهم وانت على خير يقول الله عز وجل والعصر ان الانسان لفي خسر. الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر من افضل الخصال ما للتواصي بالحق والتناصح ويقول جل وعلا ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن ويقول سبحانه وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا عليه والعدوان فانت ايها السائل عليك ان تتعاون مع اخوانك ومع اقربائك ومع جيرانك على البر والتقوى على طاعة الله ورسوله على الصلاة في الجماعة على بر الوالدين على صلة الرحم على حفظ اللسان عما لا ينبغي كل هذا من التناصح والتواصي بالحق نعم جزاكم الله خيرا يا سماحة الشيخ