يسأل تفسير قول الحق تبارك وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدة ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن. وولاة الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن. ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا فانصح هذا بان يشتري كتاب تفسير يرجع اليه عند ما تمر به اية او يمر باية يحب ان يعرف معناها وانصحه بكتاب الامام الحافظ وبالفداء اسماعيل ابن كثير فهو كتاب ثمين هام واذا اقتنى معه كتاب المعالم للبغوي او فتح القدير للشوكاني فحسن ولا مانع من ذكر شيء مما طلب فقول الله واللائي يئسن من المحيض ان اغتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائل من حضن اي ان النساء اللواتي يئسنا من الحيض وانتهت مدته ولم يعد يأتي اليهن في دوراته اذا طلقت الواحدة من هؤلاء فانها تعتد بثلاثة اشهر من تاريخ الطلاق فاذا تمت ثلاثة اشهر ولم يراجع زوجها وكان الطلاق رجعيا فقد خرجت من العدة فلا تحل لزوجها الا بعقد جديد هذه اللواتي قد يئسن من المحيض. نعم والشابات اللواتي لم يحضن او التي لا يأتيها الحيض عادة ايضا فان بعض النساء وان كان ذلك نادرا قد تكون لا تحيض مطلقا هؤلاء عدة احداهن اذا طلقت ثلاثة اشهر من تاريخ الطلاق فإذا كان الطلاق رجعيا فطلقها زوجها وتمت الثلاثة الاشهر كاملة قبل مراجعته فانه لا رجعة له عليها وانما يعقد عليها عقدا جديدا هذه الاشياء اه هذه الحالات اللواتي يأسنا من المحيض واللواتي لم يحضن وعدتهن ثلاثة اشهر اما ولاة الاحمال وهن الحوامل من النساء فان الرجل اذا طلق امرأته وهي حبلى فانها تبقى اذا كان الطلاق رجعيا تبقى في عصمته زوجة لها حقوق الزوجة وعليها واجبات الزوجة حتى تضع حملها فاذا اراد ان يراجعها قبل وضع الحمل ولو كان نظر الطلاق ثمانية اشهر ملك مراجعته اما التي طلقت طلاقا بائنا اخر طلاقات ثلاث فهذه تبقى في عدتها لكن لا رجعة للزوج عليها ثم يقول اللهم من يتق الله يجعل له من امري يسرا. اي من التمس رضى الله وجعل طاعة الله واقية بينه وبين معاصيه. فقه عذاب الله يسر الله له امره وسهل له مراده وهيأ له اسبابا راجعة الى زوجته ان كانت له بذلك رغبة او قنعه وجعله يرضى بما حصل من طلاق زوجته وكذلك الزوجة من يتق الله من من الزوجات يجعل له الله جل وعلا من امره يسرا. نسأل الله ان يهيئ لنا جميعا يسرا انه جواد كريم. اللهم امين جزاكم الله خيرا