اولم يعمله اذا حصصناه نحن من بين الاعمال ولازلناه او خصصناه بوقت من الاوقاف في ذلك الوقت كان ذلك العمل بدعة من البدع وكما قلت الصلاة ليست بدعة لكن لما الشيخ صالح كثير من اخواننا المستمعين يتساءلون. لماذا يتردد لفظ بدعة كثيرا؟ بماذا لو تكرمتم بدعة لم تخترع من طلبة العلم ولا من العلماء. الحمد لله بل نشرها واضاءها وتسلم بها الذي لا ينطق عن الهوى. اللهم صلي على محمد محمد صلى الله عليه وسلم فانه خطب اصحابه فقال لهم اياكم ومحدثات الامور. طيب فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في الله من باب البدعة ما يأتي به الناس يستحسنون والله من العبادات واصل بدعة احداث الشيء اما احداثه في صفة ووقت لم يدل عليه الشارع او احداثه بصفة لم يكن معروفا على عهد الشارع طيب فاذا اوجب الناس اعمالا مثلا خص ليلة سبع وعشرين من رجب الاجابات وتهجد نفقات النفقات في حد ذاتها على الفقراء عمل مشكور. والصلوات والتقرب الى الله بها في حد ذاتها عمل مشكور. طيب. لكن تخصيصها بوقت محدود دون نص من الشارع ابتداء بذلك فتكون بدعة لا ينحرف الاباء ولكن من حيث التخصيص الوقت والصحابة لا يحتاجون لمن يعرفهم البدعة كل امل مخصصة لوقف بدون مخصص يقولون هذه بدعة ولذلك قال ابن مسعود اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم رضي الله عنه. فاولئك قوم هم اهل اللسان. طيب. كلامهم توضيح وبيان بما يرد في القرآن الكريم عن سنة المصطفى عليه الصلاة والتسليم واذا فرض ان كلاما غامضا القرآن او السنة انهم لا يتركونه ما سقطوا فلم يسألوا النبي عنه في مناسك اليوم يعلمونه بلغتهم فهم اهل دوام وفصاحة واهل اهل اللسان والبلاغة يعرفون كل ما يتعلق بالقرآن الكريم اما المغيبات فهم يسألون النبي عليه الصلاة والسلام عنها اذا وردت والذي ينبغي ان يعرفه الناس ان كل ما لم ينص عليه النبي عليه الصلاة والسلام يختار لها وقت هذا هو افضل الاوقات لها في شهر كذا ان كان جاء نص صحيح عن الشارع صحيح ليس من عندنا التخصيص وان لم يأتي الاصل اننا لا نعلم خصائص الايام ولا خصائص الاماكن ولا خصائص الاعمال اما التوبة المبلغ عن الله بصلاته فعلينا ان نتلقى العلم عن من تحمله عنه صلى الله عليه وسلم والله اعلم