والاخر مثل يأخذ بما اتضح له فهذا من النوع من الاختلاف هذا محمود لانه بحث عن الحق بحث عن الحق. اما الاختلاف المذموم فهو الاختلاف في الحق اختلاف في الحق ما يجوز الاختلاف في الحق بعد ما تبين بل يجب اخذ الحق واني اقول ان اختلاف العلماء نقمة. اختلاف العلماء نقمة هذا كذب على الشيخ. اختلاف العلماء في امور الفروع والاجتهاد هذا ليس نقمة هذا مطلوب من العلماء ان يجتهدوا وان يبحثوا فان اصابوا فلهم اجران وان اخطأوا فلهم اجر واحد فالاجتهاد مطلوب والاختلاف فيه لا يذم. الصحابة رضي الله عنهم كانوا يختلفون في الفتوى. كل يقول بحسب ما ظهر له من دليل ما تقلد احد وانت عندك مقدرة تأخذ بما يتضح لك بالدليل ولا تجوز مخالفته