يسأل فيقول حجيت انا وزوجتي مع بعض الاهل الا انهم كانوا مستعجلين للرجوع لارض الوطن وقد خرجنا من مكة في اليوم الحادي عشر من ذي الحجة اما بالنسبة للرم فقد وكلت عني وعن زوجتي من رمي العقبة الاولى يوم عشرة وحتى اليوم الثاني عشر من ذي الحجة لكلام نبت في منى ليالي التشريق ارجو التكرم بافادة عن حجنا. وان كان علينا كفارة سواء من هدي او صيام وجهونا جزاكم الله خيرا. علما بان عمي الذي حجزنا معه قال لي بانه سأل في الحرم وقيل له يمكن بان تسافر وعدم النوم من طالما وقرنا الا اننا عند وصولنا لوطننا عمان قالوا لنا عليكم كفارة افيدونا افادكم الله حتى نرتاح نفسيا ونؤدي ما علينا. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ان الانسان يتعجب من الرافد الى بيت الله العتيق مكانا بعيد يطلب مغفرة ربه ويريد اداء نسك من اعظم العبادات وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ويقول من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه فيوم ولدته امه وكل ذلك في الصحيح اقول ان الانسان يتعجب يأتي الانسان المسافات بعيدة لا من هذه الجزيرة انما يأتي من ابعد من ذلك ثم اذا بكى القليل وجدته متحفزا متهيأ يستطيل المدة التي يلقاها ثم يغادر البلد بدون اتمام لحجه او عمرته وقد قال الله واتموا الحج والعمرة لله فامركم ايها السائل عمل غير صحيح غير جائز شرعا ترك المبيت من هنا ليالي ايام التشريق يوجب فدية على كل واحد وترك رمي الجمرات يوجب فدية على كل واحد وبالتالي لم توادعوا. مم لان محل الوداع انما هو بعد الانتهاء من اعمال الحج فلا يصح الوداع في اليوم العاشر ولا في الحادي عشر انما الوداع بعد الانتهاء من اعمال اليوم الثاني عشر او الثالث عشر وما قيل لكم في بلادكم في عمان لان عليكم كفارة هذا هو الصحيح وما زعم انه سئل احد في الحرم فلا اقول انه لم يسأل لكنه لم يسأل اهل علم. مم فلا يحل للانسان ان يسأل عن امور هامة عظيمة في من امور دينه جاهل لا يدري عنه والا فان الكرم فيه من يفتي في ايام ما قبل الحج واما السائل فلم ينتظر وقتا يجد من يستفتيه في الحرم. مم يذكر انه مشى غادر مكة في اليوم الحادي عشر اشتياق للوطن اذا لن يشتق هو الى بيت الله العتيق اليس اعد النفقة وغادر البلاد التي يعيش فيها وتحمل وعثاء السفر ومشقته اما انت ايها الصائم من مشاكلتك فعليكم الكفارات واذا فعلتموها تم حجكم ان شاء الله فان حج منه ما هو واجب ومنه ما هو ركن فما كان ركنا فلا يصح الا باسلامه ولا تجبره كفارة وما كان من الواجبات ترمي الجمرات والمبيت في منى ليالي التشريق و طواف الوداع هذا تجزئ وتجبر نقصه الكفارات وهي ذبح شافر عن القادر عن كل شيء عن ترك جمرات كلها شاة وعن ترك بابية الليالي التشريق وعن ترك الوداعسة ومن كان فقيرا لا مال له طاب عشرة ايام عن كل شهر والله المستعان