احسن الله اليكم. يقول في سؤاله الاخير عندما اصلي المغرب ابقى على وضوء حتى يؤذن بالعشاء. ولا اشك في وضوئي حتى اكبر تكبيرة الاحرام تقع الشكوك في نفسي والوساوس فهل اعيد هذا الوضوء او الصلاة ام هي وساوس من الشيطان؟ افيدوني افادكم الله. اذا توضأ الانسان بيقين فان وضوءه لا يبطل بالشك وهذه قاعدة عظيمة وهي ان اليقين لا يزول بالشة فما دام انه متوضي بيقين حصل عنده شك هل انتقض وضوءها ولم ينتقض؟ فان هذا الشك لا حكم له ويصلي والحمد لله. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا وجد احد احدكم في بطنه شيئا فاشكل عليه هل خرج منه شيء او لا فلا ينصرف؟ يعني من الصلاة حتى يسمع صوتا او يجد ريحا فهذا فيه دليل على ان اليقين لا يزول بالشك والحمد لله. وهذه قاعدة نافعة وعظيمة وهذه الشكوك من الشيطان فعليه ان يتجنبها ولا يلتفت اليها. نعم