احسن الله اليكم ونفع بعلمكم. المرسلة عين الف حاء من حفر الباطن بعثت عددا من الاسئلة في رسالتها تقول في اول ولاسئلتها اذا جلست في مجلس فقامت بعظهن بالتحدث مع الاخرى على ثالثة اي عن ثالثة باثم كغيبة او نميمة وانا اسمعها هل انا مشتركة في هذا الاثم؟ وهل قمت معهن بالنميمة او الغيبة؟ نعم اذا علمت ان مناجاة هاتين المرأتين بالغيبة والنميمة ان هذا منكر ويجب عليك النصيحة لهم وتذكيرهم باثم الغيبة والنميمة. قال الله تعالى ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب واحدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا. قال صلى الله عليه وسلم الغيبة ذكرك اخاك بما يكره. واما في النميمة الله جل وعلا يقول ولا تطع كل الله المعين عن مازن مشاء بنميم. قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام. والوعيد في هذا في هذا شديد. هذا منكر يجب انكاره والنصيحة لمن ترينهن يعملن ذلك هذا هو واجبك. احسن الله اليك. وايضا اه النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الثالث من اجل ان ذلك يحزنه يعني لا يكلم احدكم الاخر سرا والثالث منعزل ولا يسمع لانه يخشى ان يظن بكما سوءا ويحزنه ذلك. وايضا يشعر يشعر بهظم في حقه وتنقص اللهو الحاصل ان ان هذا بين هذا التناجي بين امرين اما ان يكون من التناجي المحرم المنهي عنه وان كان في كلام مباح والامر الثاني ان يكون هذا غيبة قيمة فالامر اشد نعم