فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية السلام عليكم قال رحمه الله وحقيقة الامر ان جميع اعمال الكافر واموره لابد فيها من خلل يمنعها ان تتم منفعة بها نعم هذا عطف على ما سبق في ان الكافر وان اتقن الصناعة واتقن الحرفة واتقن التجارة واتقن امور الدنيا فان عمله نار لماذا؟ لانه لم يؤسس على دين صحيح. لم يؤسس على دين على دين الاسلام خاتم الاديان كل ما لم يؤسس على دين الاسلام فانه ناقص مهما كان. نعم. قال ولو فرض صلاح شيء من اموره على التمام لاستحق ذلك ثواب الاخرة. ولكن كل اموره اما فاسدة واما ناقصة. نعم لو كانت امورهم كاملة لاستحقوا ثواب الاخرة مثل ما هو كمال الاسلام؟ واما اذا كانت اذا كان كمال نسبيا كمال الاسلام كمال مطلق اما كمال غيره فهو كمال نسبي ولكنه لا يخلو من نقص مهما كان. لا يخلو من نقص مهما كان. نعم. الان يا شيخ هذا الذي نقرأه الواقع في المسلمين من تصرفاتهم واقوالهم. بعيد عن هذا تماما. يعني ممكن لا يصدقون يمكن يضحكون ان يقال ان هؤلاء لا يمكن ان يكون عندهم شيء تام ولا عندهم تمام مطلق ولا بد كل امورهم فيها نقص. يعني المسلمون في بعد تام عن هذا. بسبب انه لم يقرأ عليهم هذا الكلام. اذا هذا يبين اهمية العلم الشرعي نعم فاذا قرئ عليهم هذا الكلام بين لهم فان فيه من يقبل الحق او يفرح به واما الذي لا يريد الحق فهذا لا نحن لا نخاطبه. انما نخاطب من يريد الحق. قد يكون الانسان جاهلا ولو انه عرف الحق لاخذ به فهذا الكتاب وامثاله للبيان. للبيان او لاقامة الحجة. فالذي ينتفع هذا بين يبين له فيحصل رجوعه وانتفاعه. والذي لا يقبل هذا تقوم عليه الحجة. الحجة ولو لم يقرأ هذا الكتاب او غيره لصار اللوم على العلماء انهم لم يبينوا للناس. نعم نعم. فهذا من اقامة الحجة على المعاند. ومن نفع الذي يريد الحق