احسن الله اليكم. في سؤالها الاخير تقول كان عند ابي رحمه الله نقود في احد البنوك. وكان يأخذ عليها ارباحا لكنه رحمه الله لم يصدق ان هذا ربا فهل يوجد وسيلة حتى لعل؟ هل يوجد وسيلة حتى يغفر الله له؟ وكان ابي يصرف علينا من تلك النقود فهل يعني ذلك اننا غذينا بالحرام وملبسنا من الحرام ومعناه انا لا يستجاب لدعائنا مع العلم اننا لم نوافق على ذلك ولم نكن نقدر عمل شيء حياله. هذا امر وانتهى ولكن ان ان قدرتم على ان تتصدقوا بما يعادل الارباح ما يعادل الارباح الربوية فهذا ما هو احسن؟ ابرأ لذمة والدكم واحسن لكم انتم بما تناولتم منه من اه التغذية من هذا المكسب وان لم تقدروا فالامر مضى وانتهى ونسأل الله له المغفرة ويعتبر هذا من الذنوب بل من كبائر الذنوب المسلم وان ارتكب كبيرة ومن كبائر الذنوب فانه معرض للمشيئة ان شاء الله غفر له وان شاء عذبه. نعم