فاهمين يا شباب؟ فرد النبي كان ايه؟ لما قالوا يا رسول الله تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال صلى الله عليه وسلم افلا اكون عبدا شكورا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال القاري رحمه الله المراد بالعبادة هنا الزيادة على الواجبات الزيادة على الواجبات. يعني هو لا يتكلم عن الفرائض والواجبات يعني المراد بالعبادة هنا النوافل طيب بسم الله فقال قال القاري رحمه الله المراد بالعبادة هنا الزيادة على الواجبات قال عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت قدماه فقيل له اتتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلا اكون عبدا شكورا وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حتى ترم قدماه فقيل له اتفعل هذا وقد جاءك ان الله تعالى قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال افلا اكون عبدا شكورا وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم يصلي حتى تنتفخ قدماه فيقال له يا رسول الله تفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال افلا اكون عبدا شكورا فقال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم حتى تنتفخ قدماه وتتورم من طول قيام الليل سبحان الله يعني تخيل ده تخيل ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي صلاة طويلة جدا لدرجة ان القدم بتنتفخ يعني لدرجة ان الصحابي مش واحد واحد واتنين وتلاتة وفي حديث عائشة اه ان ان يشوف اثر القيام على قدم النبي عليه الصلاة والسلام كان يقوم حتى تنتفخ قدماه حتى تتورم قدمه من طول قيام الليل فقيل له اتتكلف هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر يعني هي اصلا حاجة احنا اللي محتاجين القيام ده عشان الزنوب بتاعتنا احنا عندنا مشاكل وعندنا امراض قلوب وعندنا ذنوب وعندنا كبائر آآ ونرجو ان احنا ربنا سبحانه وتعالى يغفر لنا ويدخلنا الجنة وما بنعملش ده والنبي عليه الصلاة والسلام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وكان يصلي الصلاة الطويلة في القيام لدرجة ان الصحابي يشوف رجل النبي وارمة فالصحابة سألوا تتكلف هذا يعني تلزم نفسك بهذه الكلفة والمشقة مع ان الله قد غفر لك يعني يعني اللي يعمل المجهود ده واحد عنده زنوب كتير واحد خايف ان ربنا سبحانه وتعالى آآ يعذبه لان ده معنى السؤال يعني اتتكلف هذا؟ يعني كأن الصحابي يريد ان يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني انت لا تحتاج الى هذا التكلف يعني انت في غنى عن التكلف ده ان انت تقف صلاة طويلة لحد لما القدم ترم فانت مش محتاج ان انت تلزم نفسك بالمشقة دي كما قال تعالى ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما. سورة الفتح طيب قال ابن بطال رحمه الله في هذا الحديث اخذ الانسان على نفسه بالشدة في العبادة وان اضر ذلك ببدنه لانه صلى الله عليه وسلم اذا فعل ذلك مع علمه بما سبق له فكيف بمن لم يعلم بذلك فضلا عن من لم يعلم انه استحق النار ام لا يعني ابن بطاء ابن بطال رحمه الله بيقول بيقول ان في الحديث يستفاد منه ان عادي ان الانسان يشد على على نفسه في العبادة يأخذ نفسه بالشدة في العبادة وان اضر ذلك ببدنه وهيجي دلوقتي ايه كان ابن حجر يوضح ايه المعنى ده لكن ما فيش مشكلة ان انت ايه ان انت رجلك توجعك يعني احنا والله احنا عندنا تقصير اه في في الابواب دي يعني اللي مننا مسلا الحمد لله ربنا من عليه وبيلتزم القيام او بيصلي نوافل يعني او كده اول لما بنحس بس ايه ان رجليها وجعتني شوية كده خلاص يعني اول لما اجي اصلي كده واول لما تيجي بس اشارة ان رجلي بدأت توجعني او ان انا بدأت اشعر بالملل او انا كده طولت قوي فخلاص كده ايه آآ طولت قوي دي اللي هو يعني حاجة الحاجة اللي هي التطويل بتاعنا يعني فخلاص اقوم على طول ايه اه اخلص بقى الصلاة. يعني احيانا ممكن حد مننا ينوي مسلا ان هو هيصلي قيام ولا حاجة فيصلي اول ركعة ويقرأ ومش عارف ايه وبعدين ييجي في الركعة التانية يقوم يقرأ سورة قصيرة جدا خلاص يعني خلص بقى يعني ايه آآ انت قرأت في الركعة الاولى وخلاص فالشاهد يا جماعة ايه ان ازا كان ده النبي عليه الصلاة والسلام لو غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر بيتكلف التكلف ده بيتعب نفسه صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة طويلة حتى تتفطر قدماه فابن مطالب يقول ان اذا كان ده فعل النبي مع علمه بما سبق له يعني هو يعلم آآ صلى الله عليه وسلم بوحي من الله عز وجل انه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهو وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم لاعلى درجة في الجنة يعني مش بس هيدخل الجنة لأ ده اعلى درجة الوسيلة قال هي آآ يعني منزلة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله اعلى درجة في الجنة لا تنبغي الا لعبد من عباد الله وارجو ان اكون انا هو وهو يعلم صلى الله عليه وسلم ان هو صاحب هذه المنزلة الوسيلة فازاي مع العلم ده ان انا عارف ان انا في اعلى درجة في الجنة واننا غفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر. ومع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعبد الى الله عز وجل بهذه العبادة بدأت طويلة يعني اكيد في دافع تاني غير ان انا خايف من الزنوب او ان انا عايز انجو من النار او ادخل الجنة فدل النبي عليه الصلاة والسلام هيبينه صلى الله عليه وسلم وبعدين ايه عشان ممكن حد يقول طب يعني هو الاصل ان انا اتعامل مع نفسي بالشدة في العبادة امال فين بقى ايه اللي انا ايه اداوم على العمل القليل والكلام ده؟ اللي جه معنا قبل كده بشوف هنا كلام ابن حجر بيقول ايه قال قال ابن حجر ومحل ذلك ما اذا لم يفض الى الملال يعني يعني ان انت تصلي صلاة طويلة او ان انت تتعب نفسك في العبادة ازا كان ده لا يؤدي الى الملل. الملل اللي هو ايه الملل اللي هو مسلا بتاع ان انا زهقت شوية فلو بس ايه محتاج ان انا اجاهد نفسي لأ يعني الملل اللي هيدفع الانسان لترك العبادة بالكلية لا هنا ساعتها ايه قل له خفف يعني لو الشدة في العبادة هتكون تؤدي الى الملل وترك العبادة لا خلاص ايه يعني يترفق بنفسه. طبعا ده في يا جماعة في في في النوافل ماشي فقال ومحل ذلك ما اذا لم يفض الى الملال لان حال النبي صلى الله عليه وسلم كانت اكمل الاحوال فكان لا يمل من عبادة ربه وان اضر ذلك ببدنه بل صح انه قال وجعلت قرة عيني في الصلاة كما اخرجه النسائي من حديث انس رضي الله عنه فاما غيره صلى الله عليه وسلم. فاذا خشي الملل فلا ينبغي له ان يكره نفسه وعليه يحمل قوله صلى الله عليه وسلم خذوا من الاعمال ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا يبقى انا يبقى انا عارف ان انا اسايس نفسي امتى في وقت معين انا محتاج ان انا اه اه يعني انوع في العبادة او ارفه عن نفسه علشان استعيد النشاط واجدد الهمة في العبادة او لأ انا انا نفسي بتتدلع ومحتاج ان انا ايه محتاج ان انا اجاهد نفسي محتاج ان انا اشد عليها شوية اي اذا اكرمني الله عز وجل بغفرانه افلا اكون شكورا لاحسانه علي بغفران ذنوبي وسائر ما انعم الله به علي؟ يعني اللي انتم بتقولوه ده ده سبب يعني ربنا سبحانه وتعالى غفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر فازاي ان انا اقابل اقابل آآ آآ احسان ربنا سبحانه وتعالى فلابد ان انا آآ اجتهد في العبادة اشكر النعمة دي يعني ربنا يغفر لي وانا لا اكون آآ شكور فاهمين المعنى ده يعني بيقول اذا اكرمني الله بغفراني افلا اكون شكورا شكورا لاحسانه علي بغفران ذنوبي وسائر ما انعم الله به علي يبقى دي نظرة تانية للعبادة ان الانسان يتأمل في النعم فانا بصلي علشان ربنا سبحانه وتعالى اكرمني وانعم علي ووسع علي واعطاني الصحة والعافية ورزقني الولد ورزقني الزوجة ورزقني المال فان انا اتأمل في نعم ربنا سبحانه وتعالى الدينية والدنيوية فتأمل انسان في النعم اه يعني يعني يدفع الانسان للعبادة له حياء من الله سبحانه وتعالى يعني ربنا كريم معي يبقى انا ما اقومش اصلي ركعتين ما اقعدش كده ايه اقرأ شوية في المصحف ربنا وسع علي ما طلعش صدقة ربنا وسع علي ما تروحش ما روحش اعمل عمرة واحج افلا اكون عبدا شكورا ده شعار المحب يعني اللي بيحب ربنا بيتعامل المعاملة دي هو شايف النعمة بخلاف اللي بيتعامل ايه آآ المعاملة اللي هي آآ هات وخد المعاملة اللي هي ايه فيها نوع من الايه الشح شوية وبيتعامل مع ربنا زي ما بيتعامل مع الناس انا اخد الاول اخد وبعدين ايه اشوف ابقى اعبد اعمل بقى العبادة ولا لأ لا ده انسان بيتأمل في النعم. تيجي تقول له آآ تيجي تقول لواحد مسلا صلي ولا اقف صلي صلي ليه يعني يعني ليه ان انا كل شوية اصلي وصلاة طويلة واتصدق واطلع اعمل عمرة فهو ايه ينظر للعبادة نظرة ان هو نوع من آآ تكليف ثقيل اللي هو ايه يعني عايزين نصلي اهو وخلاص صليت عايزيني اتحجب خلاص اهو اتحجبت فهو شايف العبادة نوع من ايه؟ حاجة تقيلة ماشي حاجة تقيلة بخلاف العبد التاني اللي بيحب ربنا وشايف النعمة فهو بالنسبة له ايه ده هو اصلا يعني ده ده العبادة اللي هي الزيادة في النوافل الصيام والقيام والصدقة والذكر والعلم والقرآن والكلام ده كله ده انا ده يا سلام ده ده انا اعمل ده حب لله سبحانه وتعالى حبا لله عز وجل ده ربنا اكرمني وانعم علي. فيبقى انا جزاء الاكرام والاحسان ده ان انا اجتهد في العبادة وعند البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قال صلى الله عليه وسلم افلا احب ان اكون عبدا شكورا قال الحافظ رحمه الله الفاء في قوله افلا اكون للسببية وهي عن محذوف يعني في شيء يعني اه مقدر هنا محذوف المعنى ايه؟ المقدر ده ااترك تهددي فلا اكون عبدا شكورا يعني ده انا لو سبت القيام الطويل ده العبادة دي انا كده مش هبقى من الشاكرين والمعنى ان المغفرة سبب لكون التهجد شكرا فكيف اتركه فاهمين يا شباب وقال القاري شف المعنى ده بقى قال القوي رحمه الله وقيل معناه ليس عبادتي لله من خوف الذنوب يعني هم بيقولوا له يا رسول الله طب انت ليه بتصلي الصلاة دي ازا كان على الزنوب ازا كان على الذنب يعني فانت غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. فايه ايه الداعي يعني فكأن هو النبي عليه الصلاة والسلام اراد ان هو يقول ايه؟ ليس عبادتي لله من خوف الذنوب بل لشكر النعم الكثيرة علي من علام الغيوب وقال ميرك كأن المعنى كيف لا اشكره وقد انعم علي وخصني بخير الدارين طيب وبعدين زكر بقى معنى الشكور ان هو ايه؟ من ابنية المبالغة وقال والشكور صيغة مبالغة دالة على كثرة الشكر قال الازهري رحمه الله الشكور من عباد الله هو الذي يجتهد في شكر ربه بطاعته يعني امتى ان يقال فلان شكور شريف شكور. احمد شكور. احمد آآ محمد شكور فلانة شكورة امتى يقال الانسان ده شكور يعني بيجتهد في شكر ربه بالطاعة وادائه ما وظف عليه من عبادته فالشكر زي ما النووي عليه رحمة الله قال قال القاضي الشكر معرفة احسان المحسن اول اول درجة في الشكر ان انت تعترف بالاحسان ان انت تعرف ان الفضل والاحسان من الله سبحانه وتعالى معرفة احسان المحسن والتحدث به وسميت المجازاة على فعل الجميل على فعل الجميل شكرا يعني لو واحد لو واحد عمل معك اه اه فعل جميل فانت علشان تجازي الانسان ده بتقول له ايه؟ شكرا الواحد اكرمك اهدى اليك هدية فانت عايز ترد الجميل ده تجازيه على على هذا الفعل الجميل او هذه الكلمة الجميلة فهتقول له شكرا لانها تتضمن الثناء عليه وشكر العبد الله تعالى شكر في حق الله رقم واحد اعترافه بنعمه يبقى رقم واحد في الشكر ايه؟ ان انت تعترف بالنعمة وثناؤه عليه على المنعم سبحانه وتعالى وتمام مواظبته على طاعته مش ان انا اقول الحمد لله واعترف بالنعمة واثني على الله عز وجل الحمد لله والشكر لله. وبعدين اروح ايه؟ استعمل النعمة في المعصية يبقى ده مش شكر يبقى المواظبة على الطاعة من الشكر واما شكر الله تعالى افعال عباده فمجازاته اياهم عليها. يعني الشكر شكر الله سبحانه وتعالى للعبد ان هو يجازي العبد على الطاعة على العمل وتضعيف ثوابها وثناؤه بما انعم به عليهم فهو المعطي والمثني سبحانه وتعالى يعني هو سبحانه وتعالى اللي اعطى النعمة والذي وهب الانسان النعمة. من غير استحقاق يعني انت لا تستحق لا تستحق النعمة اللي ربنا سبحانه وتعالى انعم عليك به يعني انت نعمة ان انت الحمد لله على الاسلام ولا نعمة الصحة والعافية والستر ونعمة التوفيق للعبادة. كل دي نعم ايه ما تقولش علشان والله ايه انما اوتيته على علم ده عشان انا شاطر وعلشان انا زكي وعلشان انا كزا هو الانسان اصلا ايه ده فضل من من الله سبحانه وتعالى يعني انت مهما مهما عملت مهما عملت ومهما اجتهدت ده لا يكافئ لا يكافئ النعم اللي ربنا سبحانه وتعالى انعم عليك به لا يكافئ الاجر والثواب المترتب على الطاعة اللي هو الجنة يعني مهما انت بذلت في الدنيا العمل بتاعك ده لا يكافئ الجنة فاهمين معنى ده يا شباب يعني عارف اللي بيشتغل في الدنيا هو شغال في مثلا فيلا معينة او مكان معين هو مستحيل مهما اشتغل في الدنيا لو قعد الستين سنة اللي هو هيعيشهم في الدنيا يشتغل مش مش هيعرف يشتري مسلا فيلا في المكان الفلاني ده ده متصور في الدنيا يعني انت انت يعني انا لو قلت لانسان لو انت قعدت تشتغل بقية حياتك مسلا هتعرف مسلا تشتري جزيرة مسلا ماشي؟ لو لو كده يعني يعني خلاص ممكن الواحد يبذل عمره كله وما يعرفش يشتري حاجة عربية مسلا من عربيات الدنيا فما بالك الطاعة اللي هي اللي احنا بنعملها اصلا ان هو يسير عبادة يعني اه اصلا مشوبة بامراض قلوب عشب ورياء ومن واذى حب لظهور السمعة عبادات اصلا مشوبة وقليلة وما فيش خشوع والانسان يعني بيقصر كمان في العبادة في الواجبات ويقصر في النوافل وعنده ذنوب ومع ذلك اذا تاب الانسان ده وربنا سبحانه وتعالى من عليه ورحمه يدخل جنة عرضها السماوات والارض يبقى ده يبقى ده معنى الشكر اهو مش مش اهل الجنة بيقولوا الحمد وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور الذي احلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب يعني احنا دخلنا الجنة عشان ايه عشان شطارتنا يعني عشان احنا عملنا وقالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور. احنا دخلنا الجنة علشان هو غفور سبحانه وتعالى. غفر لنا الزلل الذنوب والمعاصي وشكر لنا اليسير من العمل ماشي وده المعنى يا شباب واما شكر الله تعالى افعال عباده فمجازاته اياهم عليها وتضعيف ثوابها وثناؤه بما انعم به عليهم. فهو المعطي والمثني سبحانه وتعالى. يعني هو سبحانه وتعالى اللي انعم على الانسان ابتداء وامر الانسان بشكره ووفقه للشكر فاذا شكر الانسان ذكره الله عز وجل فغفر له وضاعف آآ ثواب العمل وادخله الجنة ورحمه ومتاعه بالنظر الى وجهه سبحانه وتعالى فده ايه ده يعني هو سبحانه وتعالى انعم عليك وقال لك اشكرني ووفقك للشكر فلما تشكر تستعمل النعمة وتاكل وتشرب كده وتقول الحمد لله الحمد لله وتستعمل النعمة في الطاعة ربنا سبحانه وتعالى يثيب الانسان يكافئ الانسان على الشكر ده. طب ما هو اللي وفقك للشكر يعني هو انت شكرت هو انت شكرت علشان انت شاطر وهو سبحانه وتعالى هو الذي وفق الانسان لشكره ومع زلك يعطي الثواب قال والشكور من اسمائه سبحانه وتعالى بهذا المعنى والله اعلم فقالوا كيف يكون الشكر ازاي بقى الشكر ده قال يكون بالقلب وباللسان والجوارح شكر القلب يكون بتقدير النعم والرضا بها وعدم انكارها وجحودها ومعرفة حق المنعم في قلب شاكر قلب شاكر قلب الشاكر ده ايه اللي هو شايف النعمة معترف بالنعمة راضي بها لا ينكر ولا يجحد معرفة حق المنعم والتسليم بانه مولاها ان النعمة دي الله سبحانه وتعالى هو الذي انعم علي بها. هو مولى هذه النعمة وانها انما اجريت بفضله ومحض كرمه وجوده طب شكر اللسان يكون بالتلفظ بشكر الله عز وجل على النعم. عز وجل على النعم ما ظهر منها وما بطن. يبقى في شكر بالقلب وشكري باللسان وشكري بالجوارح. اعملوا آل داوود شكرا يكون بالقيام لله شكر الجوارح يكون بالقيام لله تعالى بالطاعات والقربات يبقى يبقى شكر القلب شكر القلب انا اه احمد ربنا على النعم وباللسان اذكر ربنا سبحانه وتعالى واثني عليه وبالجوارح ان انا اعمل العبادة طب لو واحد بيشكر بقلبه وبلسانه ما بيعملش ما شكرش يعني الحجاب والتستر والحشمة والعفة والصلاة على وقتها وبر الوالدين ده شكر ده شكر لله ان اشكر لي ولوالديك الي المصير ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الي المصير يعني من شكر الله سبحانه وتعالى الاحسان الى الوالدين تكر الوالدين فقال وشكر الجوارح يكون بالقيام لله تعالى بالطاعات والقربات من صلاة وصيام وحج وصدقة وغير ذلك ويكون ايضا بعدم استخدام النعمة في معصية الله لان ذلك من كفرها ركز في المعنى ده يعني من الشكر ان انت ما تستعملش النعمة في المعصية يعني ربنا سبحانه وتعالى انعم عليك مسلا بنعمة الجمال والصورة الحسنة والهيئة الجميلة والمال يكون جزاء الاحسان والنعمة ان انا استعمل جمال النعم اللي ربنا سبحانه وتعالى انعم علي بها والمال ان انا افتن به الناس يعني ربنا اداني نعمة الجمال واداني مال الفلوس دي اشتري بيها لبس حرام يعني لا يرضي الله عز وجل يظهر المفاتن وان انا اتزين بالمال ده واستعمل الجمال والمال النعم اللي ربنا سبحانه وتعالى انعم علي بها استعمل النعم دي في معصية الله عز وجل وفي فتنة الرجال وابداء الزينة فيبقى الاصل ان الزينة دي ايه؟ نعمة اصل ان الزنا دي نعمة فما استعملهاش في المعصية اه تخرج في في المكان المناسب يعني الزينة تطلع في الطريق الحلال اه تكون اه تتزين لزوجها وتساب على ده شوف سبحان الله يعني شوف نفس الحاجة ممكن انسان تكون سبب لدخوله الجنة وممكن تكون سبب لدخوله النار والعياذ بالله يعني هو هو نفس المال او الزينة مسلا تتزين لزوجها وتحتسب نية صالحة فتثاب وتاخد حسنات على التزين والتجمل ونفس نفس العمل بالزبط الزينة تتزين للرجال الاجانب. وهي نازلة الشغل وهي نازلة الجامعة وهي ماشية في الشارع. وخارجة متعطرة ولابسة لبس اه ديق ويزهر مفاتن وعاملة شعرها وعاملة عينيها وعاملة مش عارف ايه نفس الزينة اهي نفس العمل ولكن طول ما هي ماشية عداد السيئات شغال يبقى ده هل ده من الشكر من شكر النعمة لا ده مش من شكر النعمة مش من شكر النعمة ده من الجحود من جحود نعمة الله عز وجل ومن استعمال النعمة في المعصية فقالوا ان من الشكر عدم استخدام النعمة في معصية الله لان ذلك من كفرها يعني اللي استعملت الجمال في آآ آآ التبرج والتزين والتعطر امام الرجال الاجانب وفتنة المسلمين يبقى هنا هي كفرة نعمة الله عز وجل قال ابن كثير رحمه الله عند تفسير قوله تعالى اعملوا ال داوود شكرا. قال الشكر يكون بالفعل كما يكون بالقول والنية. يبقى الفعل والقول والنية اللي هو القلب كما قال الشاعر افادتكم النعماء مني ثلاثة يدي ولساني والضمير المحجبة اليد واللسان العمل يعني بالجوارح اليد واللسان والضمير يعني القلب قال ابو عبدالرحمن الحبلي الصلاة شكر والصيام شكر وكل خير تعمله لله عز وجل شكر وافضل الشكر الحمد وقال محمد بن كعب القرضي القرضي قال الشكر تقوى الله تعالى والعمل الصالح شكر تقوى الله تقوى الله تعالى والعمل الصالح. طيب ان شاء الله نقف عند هذا الحد آآ هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين