يقول هل يقضي المسلم الصلاة التي فاتته وكانت بارادته وكان عامدا متعمدا ماذا يلزمه في هذه وهل يقضي ما فاته مأجورين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى اما بعد اما بعد فالصلاة امرها عظيم وهي عمود الاسلام وهي الركن الثاني من اركان الاسلام قال الله جل وعلا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين قال تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون قال جل وعلا واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والايات في امر الصلاة كثيرة جدا ويقول النبي صلى الله عليه وسلم رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة. ويقول عليه الصلاة والسلام بني الاسلام على خمس بني الاسلام على خمس يعني على خمس دعائم شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت ويقول عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة اخرجه موسى في صحيحه عن جابر بن عبد الله الانصاري رضي الله عنهما. ويقول ايضا عليه الصلاة والسلام فالعهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر اخرجه الامام احمد واهل السنن باسناد صحيح عن بريدة رضي الله عنه فلن يتعمد ترك الصلاة يكفر بذلك نسأل الله هذا الصحيح وان لم تجهد وجوبها. اما اذا جهد وجوبها يكفر عند الجميع ولو ولو صلى اذا قال لها غير واجبة فهو كافر ولو صلى عند جميع اهل العلم. لكن اذا تكاسل ويعلم انها واجبة يدري انها واجبة يعترف ولكن يتكاسل ولا يصلي هذا ايضا كافر على الصحيح لهذه الاية السابقة فاذا تاب الله عليه ما عليه قضاء اذا تاب الله عليه يبتلي من جديد يصلي من جديد وليس عليه قضاء اذا كان تركها عمدا عدوانا اما اذا كالناس او نائم يقضي اما اذا تركها عمدا متساهلا فعليه التوبة وليس عليه قضاء. فان قضى فلا بأس لكن ليس عليه قضاء. نعم. جزاكم الله خيرا