احسن الله اليكم صاحب الفضيلة وهذا السائل يقول في قوله تعالى ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا ما المقصود بهذه الاية؟ وهل هي عامة ويدخل بها اولياء الشيطان؟ هذا مثل ما من اراد ان يضله فالله جل وعلا اذا اراد من يضل ومن يضلل الله فلا هادي له ومن يضلل الله فما له من هاد اذا قدر الظلال على احد فلن يملك احد ان يهديه ولكنه لا يقدر الظلال الا بعقوبة بسبب اعراظ الشخص اذا اعرض الشخص عن الله وعن الاستفادة من من الوحي والتنزيل واعرظ عن الذكر فان الله سبحانه يعاقبه فيظله ظلالا لا يملك الهداية بعده. احد لا يملك هدايته احد من البشر. ما يضله لا لسبب لسبب من قبل العبد. اذا اعرض اذا تولى عن الله اذا لم يلتفت الى ايات الله ولم يتعظ فان الله يعاقب. فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. كلا بل ران على قلوبهم ما هو ما كانوا يكسبون فالعبد هو السبب في اظلال الله له. نعم. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى. واما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى. نعم