يقول تعودنا بحمد الله على ختم القرآن الكريم كل شهر وقد تلاحظ ان الذين يحضرون يوم الختمة عند وصولهم في القراءة الى قصر السور وما يليها يقولون بصورة جماعية عبارة الله اكبر وعند بلوغهم سورة الاخلاص والفلق والناس يقرأونها كلهم حتى يصلونها بسورة الفاتحة وخمس ايات لكن من سورة البقرة فهل هذا العمل معروفا عن سلفنا الصالح؟ وكيف كان عملهم عند ختم القرآن؟ جزاكم الله خيرا لم يكن بهذه الطريقة هذا العمل معروفا في عهد الصحابة النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة وصدر الامة وانما هذه امور تخترع ولبعد الناس من السنة يتأثرون بما يكون ظاهره الخير والتقرب الى الله فيستحسنون ما لم يقم عليه دليل من الاعمال بحبهم للخير ولا شك ان الاقتصار على موارد السنة هو الفضل والخير والبركة والله اعلم