آآ اسأل او تسأل في رسالتها ان لها ولد مرظ مرظا شديدا حتى قالوا لي ان هذا الولد سيصاب باذى اذا ظل حيا فتأثرت كثيرا فخرجت في نصف الليل وطلبت من الله عز وجل ان يشفيه او ان يأخذ من منيته وعند الصباح كان الولد قد فارق الحياة وتقول الاخت ايظا ان لها ولد له من العمر سنين او سنتين ومرض اشد المرظ وكانت حامل ودعت لربها عندما تلد ان يموت المولود ويعيش الكبير وهكذا بعد اربعطعشر يوما توفي المولود وشفي الكبير. المهم ما هو الحكم علي؟ وماذا افعل لاريح ضميري وفقكم الله الجواب يا اخ خديجة ان الانسان لا ينبغي له ان يدعو على اولاده وقد جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن الدعاء على الاولاد لان لا يوافي ساعة اجابة فيستجيب المولى سبحانه وتعالى لسؤال الوالد نعم. ومن اكثر ما يستجاب الدعاء يستجاب للوالد في ولده ان دعا بخير او دعا بغير ذلك واما من حال الضر فقد ورد النهي ان يدعو الانسان بالموت لضر اصابه ولا فرق في ذلك ان يصيبه او يصيب ولده. نعم واذا اصاب الانسان ضر وتعلم من الحياة فقد نهاه النبي عليه الصلاة والسلام ان يدعو بالموت واذا كان لا بد ان يفعل فليقل اللهم احيني اذا كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة اذا كانت الوفاة خيرا لي او ما في معنى الحديث. نعم. وهو حديث صحيح فدعاء اخي على وردك ان يموت وان كنت تقصدين ان يريحه الله مما هو فيه المرض الا انه لا ينبغي ان تتعمي قصد الموت وانما كان عليه ان تسألي الله ان يختار له الخيرة المباركة. نعم. فان الله سبحانه وتعالى قال ربك يخلق ما يشاء ويختار والذي اقول بالنسبة لما فرط منك ان تستغفري الله جل وعلا وتعزمي الا تعودي لمثل ذلك فلربما ان نخي لو لم تدعي ربك باني يقبض روح الجنين اذا ووجد لا عاش جميعا لك. المستقبل احرصي ان تتجنبي مثل هذا وليس عليك الا الاستغفار والتوبة وبالله التوفيق