احسن الله اليكم يقول هل تقوى الله تعالى واتباع اوامره واجتناب نواهيه عامل رئيس في حفظ الانسان من الامراض العضوية والنفسية اولا ينبغي ان تعلم ان ما قضاه الله جل وعلا في الازل على ابن ادم حاصل لا محالة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لابي هريرة رضي الله عنه لما استأذنه ان يختصي ان يقطع خصيته خشية ان يندفع في طلب ارظاء الرواء الغريزة وهو لا يستطيع فكر السؤال فلما كرر قال النبي صلى الله عليه وسلم يا ابا هريرة جف القلم بما انت لاقن فاختص او ذر الحديث هو الصحيح والحديث الاخر وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس التي فيها وهو حديث مهم وهو من احاديث الاربعين النبوية شرحه الحافظ ابن رجب في كتابه جامع الحكم قال فيه يا غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف الى الله في الرخاء عليه ففي الشدة واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك جفت الاقلام واطويت الصحف الى اخر الحديث هذه الاشياء التي قظى الله ان تكون في الازل لابد ان تكون فعلينا ان نصبر لما يأتينا من قضاء الله الذي نستولى وان نشكر لما يأتينا من قضاء الله الذي يسرنا وان نسأله جل وعلا نسأله جل وعلا ان يكون ما يصيبنا من خير او ضده او ضده سببا في مرضاة ربنا علينا والله المستعان