اثابكم الله واحسن اليكم. السائلة فميم ميم من جمهورية السودان. بعثت رسالة ضمنتها عددا من الاسئلة تقول في اولها هذا السؤال اشغلني كثيرا وبحثت عن معرفة الاجابة لكني لم اجدها للاسف وتمنيت ان اعرف الاجابة قبل ان القى الله وانا احمل اثمي والسؤال هو لقد افطرت ثمانية ايام من رمضان بغير عذر شرعي. وكنت في المرحلة المتوسطة وعند العودة الى المنزل كنت اشعر بتعب ارتفاع درجة الحرارة. وكان هذا في بداية سن البلوغ والتكليف وقد كنت لا اعرف العقوبة لترك الصيام. كنا نصلي عندما وجدنا الاسرة نداوم ونؤمر بالصلاة والصيام ولكنا في عظيم بامور ديننا وقسمت ثمانية ايام لاسد بها ما افطرته من تلك الايام وبعدها كررت الصيام واخرجت الكفارة بعد اكمال الصيام لكني اقرأ في الكتب ان اليوم الواحد بواحد وستين يوما وقد تبت الى الله توبة نصوحا ان شاء الله. والان انا كل يوم يزيد ندمي وحسرتي على شعبة من الاثم في حق هذه الايام الثمانية فاسألكم ماذا افعل؟ افيدوني وفقكم الله وجزاكم خيرا. الحمد لله ما دام تبت الى الله صمتي قدر الايام التي افطرتيها ان هذا يعتبر قضاء وهو الواجب عليك وكذلك الكفارة طعام مسكين عن كل يوم عن تأخير القضاء هذا ايضا واجب. واما ما قرأتيه من انه اليوم الواحد من رمضان اذا افطره عن ستين يوما فهذا لا اصل له. ولا صحة له. نعم