المقصود ان الاستغاثة بالحي الحاضر القادر مشافهاة او بالمكاتبة لا حرج في ذلك اذا كان قادرا. نعم. جزاكم الله خيرا في اخر اسئلتها تقول هذه السائلة هل كلمة ارجو او الرجاء لغير الله جائزة؟ ام ان الرجاء لا يكون الا لله عز وجل لا بأس ان تقول لاخيك ارجو منك يا اخي ان تعطيني كذا او ارجو من والدي يعطيني كذا وارجو من والدتي او ارجو من فلان صاحب لك ان يعطني او فيقرظني او يعينني على كذا وكذا لا بأس بهذا لكن الشخص الذي لا يستطيع وليس من شأن الانسان لا لا يرجى منه انما هذا فيما يستطاع ارجو منه كذا ارجو ان يعيننا فهو يستطيع اما تقول ارجو من الميت؟ لا هذا شرك. يعينك بكذا ارجو من الغائب الذي لا يسمع كلامك ولا تخاطبه انما تعتقد فيه انه يساعدك وهو ميت اذا رجوته او خفت هذا من الشرك لا اما اذا رجوته بالمكاتبة وهو غايب بالهاتف التلفون وهو غايب او خاطبته وحاضر تقول ارجو ان تقرئ عن كذا ارجو ان تعينني على كذا وكذا هذا لا حرج فيه. لان دعاء الحاضر السامع فيما يقدر عليه لا حرج فيه كما قال الله سبحانه في قصة موسى فاستغاثه الذي من سعته الذي من عدوه لان موسى قادر حاضر فاستغاثه شخص من بني اسرائيل على خصم له من القبط فاغاثه موسى