عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور نعم عرفنا انه يقرأ بعد الفاتحة في الصلوات يقرأ بعد الفاتحة في الصلوات في في اول الصلاة الركعتين الاوليين. يقرأ بعد الفاتحة شيء من القرآن والعلما فصلوا العلماء فصلوا فقالوا يقرأ في الفجر من طوال المفصل. والمفصل اوله قاف على المشهور واخره سورة الناس وطواله من قاف الى عمان وفي المغرب من قصاره وقصاره من الظحى الى اخر القرآن. وفي البواقي كالظهر والعصر والمغرب والعشاء كالظهر والعصر والعشاء يقرأ من اوساط المفصل واوساطه اوساطه من عم الى الظحى هذي اوساط المفصل وفي بعض الاحيان يقرأ في المغرب من الطوال ثبت انه صلى الله عليه وسلم قرأ في الطور كما في حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه هذا الذي سمعته قرأ في المغرب بالطور وقرأ مرة بالمرسلات وقرأ مرة بسورة الف لام ميم صاد كاملة ارأها كاملة لكن هذا في بعض الاحيان مهوب دائما الغالب انه في المغرب يقرأ بقصار وبصر وقد يقرأ احيانا بطوال سور طوال في المغرب لكن هذا ليس هو اليس هذا هو الصفة الدائمة منه صلى الله عليه وسلم. قرأ في في الطور في المغرب وقرأ بالمرسلات وقرأ في الاعراف لكن هذه احوال غير كثيرة فاذا فعل الامام ذلك بعظ الاحيان لا بأس ولم يشق على المأمومين والقراءات تختلف من الناس من لو قرأ القرآن كله ما تمل من قراءته بسهولتها ولذاذتها واتقانها ومنهم من لو قرأ سورة الاخلاص صارت اطول من البقرة لانه ما يحسن القراءة يمطط يخرج القراءة عن اصولها بالتنطيط ورفع الصوت والى اخره فالقراءة تختلف القراءات تختلف وعلى الامام الا ينفر الناس كما يأتي في قصة معاذ على الامام الا ينفر الناس بل يراعي احوالهم ويتألفهم يتألف ما ينفرهم ولا يشق عليهم بل يتألفهم. هذا هو الذي ينبغي للامام نعم ولكن الان ونقولها بمرارة كثير من الائمة هجروا المفصل. فصاروا لا يقرأون منه ابدا في جميع الصلوات انما يقرأون من اول القرآن او اوسط القرآن او ويشقون على الناس مع ان المفصل اياته اياته خفيفة قال يعني قصيرة الفواصل وفيها التوحيد والعقيدة لانها نزلت في مكة لان المفصل نزل في مكة والذي نزل في مكة السور المكية تعتني بالعقيدة والنهي عن الشرك والامر بالتوحيد ولكن كثيرا من الائمة اليوم وخصوصا حدثاء الاسنان تجنبوا القراءة من المفصل ابدا لماذا؟ لان الاولين يقرون بالمفصل وهم يحبون يخالفون الاولين هذي مصيبة يعني هذه مصيبة انهم يتجنبون القرآن علشان الاولين. ما يصلح الكلام هذا انسان يعمل بالسنة يعمل بالسنة ولا يحمله انه يحتقر الاولين او العلماء على انه يخالفهم هذا شرط هذا يدل على شر يعني اللي ينفر من العلما ومن اعمالهم ومن بل ينفر من السنة علشان العلما وعلشان علشان الاولين ينفر من السنة ولا حول ولا قوة الا بالله هذي ما هي بعلامة خير فنحن ننبه على هذا انه ما ينبغي هذا العمل وهجر المفصل وانه ما يقرأ منه في الصلاة