يعتبر دليلا على تخطئة من يسأل الله من خير الريح ويستعيذ من شرها بمجرد مجيئها اذا علم انه لا يقال ذلك الا عند رؤيتهم ما يكرهون فقط كما في الحديث والخوف الذي الطبيعي ما هو تقف عنده بل تعد العدة تعد العدة اذا خفت من عدوك فاعد العدة لمصادمته واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير. فهو بمعناه نخاف بس بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في تحقيق بدعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الدرس الرابع والخمسون بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب النهي عن سب الريح. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه رحمه الله باب النهي عن سب الريح الريح مخلوقة يأمرها الله سبحانه وتعالى ويدبرها ويسخرها تجمع على رياح والرياح تأتي من الجهاد ريح الشمال وريح الجنوب وريح الصدأ وهي الشرق وريح الدبور وهي الغرب تارة تهب من هنا وثارة تهب من هنا والذي يصرفها هو الله جل وعلا فمن اياته سبحانه تصريف الرياح الرياح تأتي بالخير وتأتي بالشر بامر الله سبحانه وتعالى فهي اسباب منها ما يثير السحاب ويسوقه ومنها ما يلقحه ومنها ما يمزق السحاب ويفرقه ومنها لا يلقح الاشجار والثمار الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء وارسلنا الرياح لواقح وانزلنا من السماء ماء لاسقيناكموه ومنها ما يأتي بالعذاب كما اهلك الله او معادن بالريح العقيم ومنها ما يأتي بالنصر قال صلى الله عليه وسلم نصرت بالصبأ واهلكت عادل في الدبور هذي الريح الله جل وعلا ارسل على الاحزاب ريحا يا ايها الذين امنوا اذكروا نعمة الله عليكم اذ جاءتكم جنود فارسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها فهي خلق من خلق الله مسخرة مدبرة مأمورة وهي من ايات الله سبحانه وتعالى والواجب اسناد الامور الى الخالق الذي خلقها ودبرها لا اسناد الامور الى المخلوقات المأمورة والمنهية والمدبر هذا هو التوحيد اما اسناد الامور والحوادث الى المخلوقات هذا شرك نقص في التوحيد فيجب ان تنسب الامور الى الله جل وعلا وهو جل وعلا يجري الخير والشر لحكمة. لا لعبث اللي حكمة وغاية محمودة لا يجري شيئا عبثا في هذا الكون فلا يجوز ان يوجه اللوم الى الريح اذا حصل من اثارها شيء يكرهه الانسان في نفسه او في مواشيه او في حرفه او في بنيانه او غير ذلك لا ينسب هذا الى الريح ويسبها ويشتمها ويلعنها لان هذا لا ينصرف الى الله جل وعلا. هذا الذم وهذا السب ينصرف الى الله الى الذي خلقها فدبرها وامرها وهو الله سبحانه وتعالى فسبوا الريح اخلال بالتوحيد ولذلك ذكر المصنف هذا الباب نهي عن سب الريح اي ذم الريح وشتمها وان كانت الريح قد يحصل منها ظرر قد يكون منها ريح باردة ريح حارة ريح شديدة ريح تؤثر على في مزارع على المنتجات على على المراكب في البحر الله جعل الريح لمصالح عباده سبحانه وتعالى منها ما يسير المراكب في البحر ومنها ما يعفر المراكب في البحر ويهيج البحر والذي يسيركم في البر والبحر حتى اذا كنتم في الفلك وجرينا بهم بريح طيبة وفرحوا بها ريح طيبة جاءتها ريح عاصي وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا انهم احيط بهم وقعوا في الشدة اعايروا الهلاك ان ينسون الاصنام معبودات ويخلصون الدعاء لله عز وجل دعوا الله مخلصين له الدين. يعني الدعاء لا يدعون معه غيره في هذه الحالة لئن انجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين عاهدوا الله جل وعلا ثم نكدوا العهد لما اخرجهم وانجاهم نكثوا العهد مع الله جل وعلا فلما انجاهم اذاهم يبغون في الارض بغير الحق هذه طبيعة الانسان الا من هدى الله سبحانه وتعالى الحاصل ان هذه الريح انها من امر الله جل وعلا ومن ايات الله ولا يجوز سبها لان سبها يكون سبا لمن خلقها وارسلها هي لا تفعل شيء باختيارها مثل بني ادم مثل الظلمة مثل الطغاة ولا يفعلون الاشياء باختيارهم وارادتهم اكل الريح لا ذي احمد الله مقهورة تجريب امر الله سبحانه وتعالى الا يتوجه اليها ذم او لوم او سب او غير ذلك نعم باب النهي عن سب الريح عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح فاذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به صححه الترمذي نعم ذكروا الموت مع الشيخ رحمه الله هذا الحديث في موظوع الريح عن ابي ابن كعب هو ابو المنذر ابي بن كعب الانصاري اقرأ الصحابة لكتاب الله عز وجل رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح هذا نهي من الرسول صلى الله عليه وسلم عن سب الريح. وذمها لانها خلق من خلق الله لا يتوجه اليها ذنب واذا ذمها توجه الذنب الى الذي ارسلها وخلقها هذا نقص في التوحيد او انه يعتقد ان الريح تخلق مع الله وتدبر مع الله وهذا ايضا شرك فسب الريح فيه محظوران اولا انه سب لله جل وعلا وثانيا اذا اعتقد ان الريحية التي تتصرف هذا شرك بالله عز وجل لا تسبوا الريح فاذا رأيتم ما تكرهون اتوجه الى الله بالدعاء توجهوا الى الذي يملكها ويرسلها ان يكفيكم شرها هذا هو العلاج اما سب الريح فلا يجدي شيئا اجل سبيتوها تبي توقف لا توقف لكن الحل الصحيح ان تتوجهوا الى الله جل وعلا الذي ارسلها ان يعطيكم من خيرها يقيكم من شرها لان الريح تأتي بالخير وتأتي بالشر كما قال صلى الله عليه وسلم تأتي بالخير لأن ان شاء الله اثارة السحاب وسوقها وتأليفها وتلقيحها وتسيير السبل في البحر وغير ذلك وتأتي بالشر تأتي بالهلاك اتلاف المحاصيل والمزارع وهدم المباني اذا سلطها الله سبحانه وتعالى هيا تأتي بالخير وتأتي بالشر فاذا رأيتم منا ما تكرهون خفتم ان هذه الريح يصيبكم منها ضرر فتوجهوا الى الله الذي ارسلها ودبرها لانه لا احد يستطيع انه اللي هو يقاوم هذه الريح ما احد يستطيع والريح لن تتوقف لو لميتموها وسببتموها لن تتوقف هي ماضية بامر الله سبحانه وتعالى فتوجهوا الى الله بالدعاء. وهكذا شأن المسلم اذا رأى ما يكره يتوجه الى الله بالدعاء هذا هو التوحيد اذا رأيتم ما تكرهون يعني تخوفتم منها فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح دل على ان الريح تكون خيرا وخير ما فيها يعني ما تحمله الى النفع وخير ما امرت به من الذي امر والله سبحانه وتعالى ونعوذ بك من شرها دل على انه يكون فيها شر باذن الله سبحانه وتعالى وشر ما فيها مما تحمله من العذاب وشر ما امرت به الله امرها سبحانه وتعالى اسألوا الذي ارسلها ان يمنع عنكم مضارها وان يعطيكم من منافعها. هذا هو الحل الصحيح بدل ذنب الريح لا قوله باب النهي عن سب الريح عن ابي ابن كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا الريح فاذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به. وهكذا كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا جاءت الريح يسأل الله من خيرها وان يكفي المسلمين شر كان يظهر عليه التأثر صلى الله عليه وسلم حتى يفرج الله هذا هذا الخوف نعم بعلمه بالله عز وجل وان هذه الريح قد تكون عذابا. نعم. فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما امرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما امرت به صححه الترمذي لان الريح خلق من خلق الله مدبر وانما تهب بمشيئة الله وقدرته. فيرجع السب الى من خلقها وسخرها وارشد النبي صلى الله عليه وسلم امته الى ان يقولوا ما ذكر في الحديث. نعم. ما ذكر في الحديث وهو سؤاله تعالى من خيرها وخير ما فيها والاستعاذة به من شرها وشر ما فيها وقد شرع الله لعباده ان يسألوه ما ينفعهم ويستعيذوا به من شر ما يضرهم وان يكون ذلك منهم عبودية لله وحده وطاعة له وايمانا به وهذه حال اهل التوحيد والايمان خلافا لحال اهل الشرك والبدع نعم نعم قال رحمه الله في مسائل الاولى النهي عن سب الريح في اي في هذا الحديث مسائل اي فوايد المسألة الاولى النهي عن سب الريح وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الريح هذا نهي والنهي يهيد التعريف. نعم. الثانية الارشاد الى الكلام النافع اذا رأى الانسان ما يكرهه المسألة الثانية الافساد الى الكلام النافع بدل الكلام السيء بدل السب بان يقول هذا الدعاء لانه توحيد وسب الريح نقص في التوحيد. نعم. ثالثا الارشاد الى انها مأمورة نعم لانها مأمورة لا يتوجه الذنب اليها لانها مطيعة لله. مأمورة مدبرة الرابعة انها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر يعني اذا رأيتم ما تكرهون ادل على انها تارة يكون فيها خير وتارة يكون فيها ما يكره. وفي الحديث الاخر فانها تأتي بالخير والشر نعم باب والحديث يدل على هذا يدل على انها تأتي بالخير وتأتي بالشر لانه وجه الى سؤال الله من خيرها والاستعاذة بالله من شرها فدل على ان الريح تأتي بهذا وهذا حسب امر الله سبحانه وتعالى نعم اسباب قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله. الاية وقوله الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء الاية. نعم. هذا الباب باب عظيم فيه وجوب حسن الظن بالله عز وجل لان هذا هو التوحيد والنهي عن سوء الظن بالله عز وجل لان هذا مناف للتوحيد ثم ذكر قول ايتين ذكر ايتين اية من سورة ال عمران في قصة المنافقين يوم احد والاية الثانية في سورة الفتح في سورة الفاتحة لقوله الظالين بالله ظن الشوك ولكن ظلمتم ظن السوء قلتم قوما بورا والايتان في المنافقين وموقف وموقفهم يوم احد وموقفهم يوم الحديبية وصلح الحديبية وعزوة خيبر هكذا المنافقون دائما وابدا عند الشدائد يظهر نفاقهم وعند الرخاء يتملقون المسلمين ويظهرون انهم منهم فاذا جاءت الشدة انكشف نفاقهم وعداوتهم لله ولرسوله وللمسلمين ففي وقعة احد لما حصل على المسلمين ما حصل من المصيبة واستشهد منهم سبعون شهيدا وجرح منهم من جرح عشرة ظهر نفاقهم فتكلموا اهل المؤمنين اهل الايمان قوي ايمانهم ولم يتكلموا الا بخير واما اهل النفاق فانهم تكلموا بالقبائل يظنون بالله غير الحق ظل الجاهلية اول الاية ثم انزل عليكم من بعد الغم عباد الله النكبة التي اصابتكم امنة ما هي الامانة؟ نعاس شيء من النوم لان النوم امان ولا ينام الا انسان امن اما الانسان الخايف لا ما ينام ابدا فهذا مما فرق الله به بين المؤمنين والمنافقين. المؤمنون اصابهم النوم. لانهم امنون بالله مؤمنون بالله مطمئنون في ايمانهم لا تزحزحهم الشدائد والكربات ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاسة يغشى طائفة منكم من المؤمنين وقد مرت بكم قصة الزبير ابن العوام رضي الله عنه الذي سبق انه ذكر انه ما اصابهم النوم فما منهم من احد الا وذقنه في صدره فسمع كلمة المعتب ابن قسيم لعله يقول هذا الكلام القبيح سمعه وهو بين النائم والمستيقظ رضي الله عنه يعتل ابن قشير المنافق وطائفة قد اهمتهم انفسهم شوف ما قال طائفة منكم. في الاول يغشى طائفة منكم خطاب لمن المؤمنين وطائفة ما قال منكم يعني من غيركم قد اهمتهم انفسهم هذا اللي طير عنهم النوم غير عنهم النوم الخوف لانهم لا يثقون بالله عز وجل وبوعده ولا يرظون بقظاء الله وقدره وان ما اصابهم مقدر ولا بد ان يقع وانه لا ينجي منه الحذر وان الله له الحكمة في ذلك همتهم انفسهم لان ما عندهم هذا هذا الشعور الايماني يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية وان نلجاهلية الجاهلية من الجهل وهو ما كان قبل الاسلام ما كان قبل الاسلام فهو الجاهلية فلما فلما جاء الاسلام زالت الجاهلية العامة وبقي بعض الجاهلية في بعض الناس لكن الجاهلية العامة زالت ولله الحمد ما في جاهلية عامة توجد في بعض الناس لكن زالت الجاهلية العامة بنزول الوحي وبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا ولا يكون هناك جاهلية عامة ابدا الى ان تقوم الساعة يكون هناك جاهلية في بعض الناس في بعض البلاد في بعض القبائل لكن عموم ما في جاهلية عامة تظنون بالله غير الحق وكل ما كان من امور الجاهلية فهو هو قبيح تبرج الجاهلية ظل الجاهلية حمية الجاهلية كل ما نسب الى الجاهلية فانه مذموم يظنون بالله غير الحق ظل الجاهلية وقد ظهر هذا على السنتهم ظهر هذا الظن القبيح على السنتهم يقولون هل لنا من الامر من شيء شوف ما نسبوا ما اصابهم الى الله ورضوا بقضائه وقدره وانما قالوا انما حصل هو بسبب محمد واصحابه لو انهم اطاعونا ما حصل هذا الشيء لكن استبدوا بالامر وتركوا رأينا فحصل ما حصل. يعني معناها انهم ينكرون القدر وان ما اصاب الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه ليس قضاء وقدرا وانما هو بسبب انهم لم يأخذوا برأينا هل لنا من الامر من شيء وان الامر كله لله الامر ما هو بمحمد ولا لكم ولا لزيد ولا لعمر الامر لله جل وعلا وجدنا الامر كله لله يخفون في انفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا كرروا هذا الظن القبيح لو كان لنا من الامر والمشورة شيء ما قتلنا ها هنا لو اطاعنا رسول الله واصحابه ما حصل هذا القتل فكان القتل راجع الى الى ارائهم و مشورتهم فلا يؤمنون بقضاء الله وقدره وان امنوا بقضاء الله وقدره فهم لا يؤمنون بحكمة الله وان الله اجرى هذا لحكمة ويقولون لا هذا على ما ما يصلح الا يجوز وهذا هذا ظلم. لماذا المؤمنون يقتلون والكفار ينتصرون لماذا؟ لو كانوا على ايمان صحيح فقتلوا لو لو كان محمدا رسول الله حقا لما لما حصل عليه ما حصل كما قالوا في في وقعة بدر اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم هذه كلمات المنافقين دائما غر هؤلاء دينهم لو كان لنا من الامر شيء ما قتلناه قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجع كون الانسان في بيته لا يحميه من الموت. اذا قدر الله انه يقتل سيخرج من بيته يساق يساق الى مصرعه يخرج من بيته. فبقاؤكم في البيوت لا يحميكم من الموت اما ان يأتيكم الموت وانتم في بيوتكم واما انكم تخرجون اليه وتبرزون له فلا قال سبحانه وتعالى اينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة لو انتم ببروج مشيدة ومحمية وحصون ما يمنعكم هذا من الموت اذا قدر الله اما ان ينزل عليكم وانتم في حصونكم واما ان تخرجوا انتم من هذه الحصون وتبرزوا الموت هذا هو الايمان بالقضاء والقدر وهذا هو التوحيد تظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية هذا ظن الجاهلية والعياذ بالله اما ظن اهل الايمان واهل العلم فهو الظن الحسن بالله عز وجل حسن الظن بالله مهما كان الامر يعلمون ان ما اصابهم فانه لحكمة ولصالحهم سواء كان خيرا او شرا ان كان خيرا فهو نعمة من الله جل وعلا وان كان شرا وعقوبة فانه تنفيص وتطهير للمسلمين وتنبيه لهم على اخطائهم حتى يستدركوها ولان لا يعجبوا بانفسهم وليتميز المؤمن من المنافق ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب فلو كان الامر نعمة دائمة ورخاء دائم ونصر دائم ما تميز المنافق من من المؤمن لكن اذا جاءت الشدائد انحاز المنافقون وظهروا وتكلموا وهذا في كل زمان ومكان وما هو واقع الان يدل على هذا. الان كلام المنافقين وكلام الاشرار كثير في المسلمين كثير في اهل الخير واهل العلم وانه وانهم كلام في ولاة امور المسلمين كلهم. كله من النفاق نعم وقوله الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء الايات لا بالظنين بالله قال الله جل وعلا ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات شف قدم منافقين والمنافقات على المشركين والمشركات. يدل هذا على ان خطر المنافقين اشد من خطر والمشركة ويعذب المنافقين والمنافقات ودل على ان النساء ايضا فيهن منافقات والعياذ بالله كما ان النساء فيهن مؤمنات ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء ظن السوء في اية ال عمران ظن الجاهلية وفي هذه الاية ظم السوء فهو ظن حسن وانما هو ظن سيء شؤون الظن بالله عز وجل وانه لا ينصر رسوله ولا يعلي كلمته وان هذا الذي جاء به محمد لا يثبت ولا يبقى سينكشف في يوم من الايام فلذلك لم يخرجوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية يوم الحديبية وغزوة خيبر تخلفوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم عذابا عظيما الى قوله تعالى سيقول لك المخلفون من الاعراب لتخلف وما خرجوا معه يعتذرون شغلتنا اموالنا واهلنا فاستغفر لنا يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم. قل فمن يملك لكم من الله شيئا ان اراد بكم ضرا او اراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا. ليس الامر كما تقولون شغلتكم اموالكم واهله بل الذي منعكم هو النفاق وسوء الظن بالله عز وجل بل كان الله بما تعملون خبيرا بل ظننتم فدل هذا على انه لغير حكمة تعالى الله عما يقولون الله جل وعلا يصيب المسلمين لحكم عظيمة منها تميز المنافق من المؤمن ومنها تطهير المسلم من الذنوب والمعاصي وليمحص الله الذين ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا يوم تخلفون عنهم ما هم جايين ما هم راجعين. يبي يهلكون يبي يقتلهم الكفار هذا ظنهم والعياذ بالله بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا. وزين ذلك في قلوبكم. وظننتم ظن تو وكنتم قوما بورا هذه حالة المنافقين مع الشدائد ومع مواقف الايمان يمتازون وينحازون عن المؤمنين ويظهر نفاقهم وشرهم نعم في كل زمان ومكان لا قال ابن القيم رحمه الله ابن القيم رحمه الله تكلم على غزوة احد في كتابه زاد المعاد في هدي خير العباد بذكر غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وما فيها من الفقه والحكم. ولما جاء على غزوة احد تكلم فيها بكلام طويل يكتب بماء الذهب من حسنه ودقته وفقهه رحمه الله نعم من من ذلك ما ذكره المصنف هنا ذكر منه جملة مختصرة والباقي ترجعون اليه في زاد المعاد. ترون العجب العجاب مما برز به هذا الامام رحمه الله نعم. قال ابن القيم رحمه الله في الاية الاولى لاية الولاية ال عمران نعم هذا الظن بانه سبحانه لا ينصر رسوله وان امره سيضمحل الى فسر بان الله لا يظهر هذا الدين وان هذا الدين سيظمحل مثل غيره من من المذاهب والمبادئ الهدامة يظهر شيء ثم يكفر يظنون ان الرسول انه مثل غيره من المتنبهين الكذبة او الرؤساء او انهم وان ظهروا في بعض الاحيان وصار لهم قوة لكن يتلاشى امرهم ويذهب ان يقولوا لشاعر فتربص به غيب المنون. انتظروا هذا شاعر مثل غيره من الشعراء يموت ثمن يموت شعره يموت هكذا ظنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم فهذا الرسول امره سيظمحل مثل ما اظمحل غيره من المبادئ والمذاهب والدعوات هذا ظنهم بالله عز وجل وبرسوله وهذا موجود الان ان هالدين يقولون هذي هذي تقاليد بارية. هذي تقاليد بالية وعادات قديمة ورجعية وكذا وكذا. يتكلمون الان بهذا الكلام في كتبهم وفي صحفهم وجرايدهم نعم كل قوم لهم وارث نعم وفسر بظنهم ان ما اصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته اذا فسر ذكر هنا ثلاثة امور الامر الاول ان امر الرسول سيظمحل لو ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهلهم ابدا سيظمحله ويقتل الرسول ويقتل من معه تنتين المسألة الامر الثاني فسروه بان ما جرى ليس بقضاء الله وقدره. لو كان لنا من الامر شيء ما قتلناه هنا. يعني ما في قظا وقدر ما في قضاء وقدر عنده. الامر راجع الى تصرفات الناس هذا انكار للقدر. لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا ها هنا. هذا انكار للقدر وفسر بانكار الحكمة ان ما جرى من المصيبة التي حصلت على المسلمين في احد ليس لحكمة الهية وانما هو امر خال من الحكمة. وكانه عبث من الله سبحانه وتعالى كيف ان الله تخلى عن رسوله وعن عباده المؤمنين ومكن الكفار شيء من التمكين بزعمهم يقولون هذا ما هو ما هو بحكمة الحكمة ان المؤمنين دائما يصيرون منتصرين ودائما ما يهزمون ابدا. وان الكفار دائما مهزومين ومنحطين الله عز وجل حكيم يداوي الامور وتلك الايام نداولها بين الناس فلو كان الاسلام منتصرا دائما ما كفر احد من اهل الارض كلهم ادخلوا فيه لانهم يبون النصر ويبون العز ويبون فالله يجري ما يجري من المكروه من اجل الا يثبت الا اهل الايمان اللي ما عندهم شك. واما اهل النفاق فانهم يتراجعون عند اول هزة ينكشف امره وهذا من حكمة الله جل وعلا يجري على اهل الايمان مصائب وعلى اولياء الله مصائب لا لان الله يبغضهم او انه يريد ان يهلكهم لا لكن ليمحصهم ولينبههم على اخطائهم حتى يتداركوها ولاجل ان يميز المؤمن من الملازم يميز الخبيث من الطيب وايضا لاجل ان يمحص الله الذين امنوا ويمشق الكافرين فما يجري على المؤمنين تمحيص وما يجري على الكفار محق وازالة فالله جل وعلا له حكمة فيما يجري من الخير والشر. هذه امور تجري بدون حكمة امور تجري على العادة والمألوف فقط انما هي لحكمة الهية عظيمة مما يدلكم على هذا ان هذا الدين منذ جاء به محمد صلى الله عليه وسلم الى ان تقوم الساعة رغم ان اهل الارض كلهم ظد هذا الدين وكلهم يريدون القضاء عليه مع ما هو عنده من القوة والامكانيات ومع هذا هذا الدين ثابت. ثبات الجبال لا يتزحزح ولم يتغير منه شيء كما انزل على محمد صلى الله عليه وسلم فاهل السلاح واهل القوة ما ما قضوا عليه بقوتهم واهل الكذب والتذجيل الذين كذبوا على الاسلام وكتبوا على الاسلام وشوهوا الاسلام ما حصلوا شيء الدين ثابت الذين كذبوا على الرسول ووضعوا الاحاديث واختلقوا الاحاديث نسبوها الى الرسول ما دخلت في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم بل عزلت عزلا تاما واصبحت سنة الرسول صلى الله عليه وسلم محفوظة محروسة الذين كرهوا القرآن وقالوا اساطير الاولين ما استطاعوا يغيرون حرف من القرآن ولن يغيروا لان الله يقول انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون لعب ففسر بانكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم امر رسوله صلى الله عليه وسلم ثلاثة تفاسير انكار الحكمة انه ان ما يجري ليس لحكمة لو كان لحكمة ما انتصر الكفار وانهزم المسلمون هكذا يقول هذا ما هو بحكمة او انه ليس بقضاء الله لو ان الله قضى وقدر ما ما ان هزم المسلمون ولم ولم ينتصر الكفار فدل على ان الامر ليس فيه قضاء وقدر على تعجيز لله سبحانه وتعالى او سلموا بان بانه قضى وقدر وانه لحكمة لكن قالوا هذا يدل على ان امر الرسول سينتهي ولا برضه لنتوا من لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم او منبورا يعني هالكين بظنكم هذا نعم اما امر رسوله صلى الله عليه وسلم وان يظهره على الدين كله وهذا هو صلى الله عليه وسلم الذي حصل عليه وعلى اصحابه ما حصل في وقعة احد هذا الرسول انتصر عليه الصلاة والسلام في بعد سنوات يسيرة غزى اهل مكة الذين غزوه في الاحزاب وغزوه في احد غزاهم صلى الله عليه وسلم في قعر دارهم واستولى عليهم وخلص مكة من ايديهم هذا اللي يقولون انه ثم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ظن من ظن ان انه لما مات الرسول يبي ينتهي الاسلام ولكن الاسلام قوي بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قام بعده ابو بكر الصديق رضي الله عنه وعمر الفاروق وعثمان ذي النورين وعلي بن ابي طالب رضي الله عنهم انتهى عصر الخلفاء الراشدين ظنوا انه سيظمح للاسلام قيض الله للاسلام دولا قامت به دولة بني امية دولة بني العباس قاموا بهذا الدين وفتحوا المشارق والمغارب وظهر دين الله كما وعد الله. هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق. ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ظهر ظهر دين الله على يد اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وموت الرسول لم يؤثر لم يؤثر في في زوال هذا الدين او نهاية هذا الدين لانه حق والحق لا يموت بموت صاحبه انتبهوا لهذا الحق ما يموت بموت صاحبه انما الباطل هو الذي يموت بموت صاحبه نعم وهذا هو ظن السوء الذي ظنه المنافقون والمشركون في سورة الفتح. نعم وانما كان هذا ظن السوء لانه ظن غير ما يليق به سبحانه وما يليق بحكمته وحمده ووعده الصادق فمن ظن انه يدير الباطل على الحق ازالة مستقرة يضمحل معها الحق هذا عود على ما سبق. اجمل ثم اراد ان يفصل من ظن ان الله يدين الحق ان يظهر ان الله يدين الباطل على الحق اي يظهر الباطل على الحق ادانة مستقرة شوف مستقرة اما انه يديره بعض الاحيان نعم يقع هذا تلك الايام نداولها بين الناس لكن ادانة مستقرة هذا هذا ما هو بصحيح ابدا لا يدين الباطل على الحق ادالة مستقرة بل هي ادانة مؤقتة ثم تكون الغلبة للحق نعم فمن ظن فمن ظن انه يدير الباطل على الحق ادانة مستقرة يظمحل معها الحق يعني ينقطع الحق ويفنى نعم. او ظن بالله ظن السوء. نعم. او انكر ان يكون ما جرى بقظائه وقدره. او ان ما جرى ليس بقظاء الله وقدره وانما هو من فعل العباد وتصرفات العباد دون قضاء من الله وقدر هذا ظن بالله ظن السوء وعجز الله. زعم ان الله عاجز وانكر ركنا من اركان الايمان وهو الايمان بالقضاء والقدر. نعم او ان ترى ان يكون قدره او انكر ان يكون قدره بحكمة بالغة او او انه قدره لكن لا لحكمة لا لحكمة لو كان عند الله حكمة لانتصر الكفار على المسلمين بزعمهم امنوا ومنها من الحكم اه ايضا ان من الحكم ايظا ان يثبت الحق لانه اذا جاء الحق عن جهاد وعن جلاد وعن مداولات هذا اثبت له. وابقى له. نعم سواء ترى ان يكون قدره بحكمة بالغة يستحق عليها الحمد بل زعم ان ذلك لمشيئة مجردة فذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار نعم انتبهوا اهل الايمان اثبتوا القضاء والقدر والحكمة لله عز وجل اهل الكفر آآ منهم من اثبت القضاء والقدر ونفى الحكمة ومنهم من اثبت الحكمة ونفى القضاء والقدر فلابد من جمع الامور الثلاثة اثبات القظا والقدر اثبات الحكمة لله عز وجل نعم واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء. فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم يقول هذا يوجد في الناس فهذا الظن ما هو في ناس ما ضو وانقضوا في وقعة احد او في آآ صلح الحديبية بل هذا مستمر في الناس هذا مستمر في الناس منهم من يظن بالله ظن السوء نعم واكثر الناس يظنون بالله ظن السوء فيما يختص بهم وفيما يفعله بغيرهم. اذا وقع عليه هو بنفسه شيء يظن بالله ظن السوء يتهم الله عز وجل بالظلم والجور ولا يتهم نفسه بالاساءة والذنب بدل انه يحاسبنا نفسه ويتوب الى الله لا يتهم الله جل وعلا بالظلم والجور. يقول انا وش اللي مسوي؟ انا ما استحق هذا لا نشبه وش يسوي ولا جوه شي وانا لماذا لعب ولا يسلم من ذلك الا من الا من عرف الله واسماءه وصفاته وموجب حكمته وحمده ما يعرف هذا الاصل العظيم وهو الايمان بالقضاء والقدر والايمان بالحكمة البالغة لله عز وجل الا من عرف الله وعرف اسماءه الله من اسمائه الغفور التواب الرحيم ومن اسمائه شديد العقاب من اسمائه شديد العقاب الجبار عزيز ذو انتقام فمن عرف اسماء الله وصفاته فانه حينئذ لا يشكل عليه هذا الامر لان هذا هو مقتضى اسماء الله وصفاته نعم فليعتني فليعتني اللبيب والناصح لنفسه بهذا اي نعم لان الانسان لا يزكي نفسه لا يزكي احد منا نفسه ويقول هذا الكلام هذا بناس راحوا لا هذا ما هو بتاريخ مضى هذا هذا موجود ومضطرد في الخلق الى ان تقوم الساعة ففتش نفسك انت فتش نفسك لا يكون عندك ظن بالله ظن السوء نعم وليتب الى الله ويستغفره من ظنه بربه ظن السوء اي نعم حاسب نفسك وفتش نفسك فيما يجري عليك وما يجري على غيرك هل انت ممن يحسن الظن بالله او انت ممن يسيء الظن بالله عز وجل في هذه الامور. نعم ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعنتا على القدر وملامة له نعم هذا باقي في الناس منهم من يلوم القدر ويتعنت عليه ويتهم الله جل وعلا في احكامه بالجور والظلم وعدم الحكمة نعم لرأيت عنده تعنتا على القدر وملامة له وانه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا. فمستقل ومستكثر يقترح على الله يقترح على الله انه انه ما هو من المناسب انه يكون كذا وانما المناسب ان يكون كذا وكذا يقترح على الله ويعترظ على الله جل وعلى نعم فمستقل ومستكثر. نعم منهم من يأخذه سوء الظن بالله عز وجل مثل ما اخذ المنافقين والمشركين ومنهم من يكون عنده ايمان ولكن يعتريه شيء من سوء الظن بالله ولو كان يسيرا نعم وفتش نفسك هل انت سالم نعم فاين الفن؟ فان تنجو منها تنجو من ذي عظيمة والا فاني لا اخوالك ناجيا. دع فتش نفسك هل انت سالم من سوء الظن بالله حاسب نفسك عند عند القضاء والقدر وما يجري في هذا الكون هل انت ممن يرظون عن الله وعن قظائه وقدره؟ ويؤمنون بحكمته وانه ما يجري شيء الا لحكمة او ان عندك شي بلا سوء الظن بالله عز وجل فان كان عندك شيء لسوء الظن فتوب الى الله عز وجل تب الى الله وهذا انما يحصل في من تفقه في دين الله تفقه في دين الله ودرس كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرس درس السيرة النبوية ودرس التاريخ حتى يعلم الحكمة في افعال الله سبحانه وتعالى ونظر في ما ما جرى على الناس من المداولات المغالبات ونظر هل هل الباطل مع ظهوره بعظ الاحيان هل هو يستمر ولا لا وهل وهل الحق مع اصابته وامتحانه هل هو زال ولا ولا بقي ينظر هذا شوف شوف الاسلام على مدار التاريخ هل هو تغير هل هو نقص؟ هل احد تصرف فيه بعدما حفظه الله عز وجل يشوف هذا هذا من حكمة الله سبحانه وتعالى يشوف الكفار اللي يعطوا قوة هيلمة هل بقيت دولتهم؟ هل استمرت هذا شيء الانسان يتأمل في في الاحداث. وما يجري في هذا الكون حتى يدله ذلك على قوة الايمان وصحة اليقين اذا فسر الاحداث تفسيرا صحيحا اي انه يستفيد منها وقراءة التاريخ هي لاجل هذا ما هي لاجل التسلية او لاجل تقطيع الوقت قراءة التاريخ من اجل الاعتبار. لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى الاطلاع على اخبار الامم والشعوب هذا فيه فوائد عظيمة. ما هو بلتسلي فقط وتقطيع الوقت وان او الاطلاع فقط وانما للاعتبار والاتعاظ يسيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين افلم يسيروا في الارض اتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور اللي يروحون للاثار ما هم بيروحون له للاعتبار والاتعاظ يروحون له للاعجاب باهل الحضارات واهل اهل العصور الاولى وانه مع الحضارة واهل قوة فقط ما هو يعتبر بما جرى لهم وما ال امرهم اليه وهذه اثارهم لم تغني عنهم لو كان انه يعتبر هذا الاعتبار فاستفاد اما انه يذهب لها للاعجاب بها والثناء على اهلها بالحضارة والقوة فهذا يزيده شرا نعم قوله باب قول الله تعالى يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ قل ان الامر كله لله. وهذه الاية ذكرها الله تعالى في سياق قوله في ذكر وقعت احد ثم انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاس يغشى طائفة منكم يعني اهل الايمان والثبات والتوكل الصادق. طائفة منكم يعني من المؤمنين وهم اهل الثبات والتوكل على الله والايمان الصادق هؤلاء اصابهم النعاس ولا ينعس الا انسان امن مع انه في المعركة وفي وفي وسط الدماء ووسط القتلى ومع هذا يأخذهم النعاس وبين الاعداء نعم وهم الجازمون بان الله تعالى ينصر رسوله صلى الله عليه وسلم وينجز له مأموله وعندما وقع ليس معناه ان الامر انتهى وانقطع الدين وراح ولا هو براجع. نعم ولهذا قال وطائفة قد اهمتهم انفسهم يعني لا يغشاهم النعاس من القلق والجزع والخوف. نعم. ما عندهم ايمان اللي يروح عنهما الجزع نعم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية كما قال الله تعالى. هذا هو اللي طير عنهم النوم. اللي هم يسيئون الظن بالله عز وجل. نعم كما قال تعالى بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم ابدا هذا يظن المنافقين. نعم وهكذا هؤلاء اعتقدوا ان المشركين لما ظهروا لما ذهب الرسول صلى الله عليه وسلم لغزوة تبوك قالوا قال المنافقون قال المنافقون يظنون ان ان الروم مثل مثل العرب كاننا بهم يؤتى بهم مقرنين في الاصفاد ماذا قالوا في وقع الثبوك يظنون ان غزو الروم مثل غزو العرب كاننا بهم يكونون مقرنين في الاصفاد نعم وهكذا هؤلاء اعتقدوا ان المشركين لما ظهروا تلك الساعة ظنوا انها الفيصلة وان الاسلام قد باد واهله وهذا شأن اهل الريب والشك اذا حصل امر من الامور تحصل لهم هذه الامور الشنيعة. لما قال ابو سفيان لما وقف اخيكم محمد اخيكم ابو بكر ابيكم عمر النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم اه اسكتوا لا تجيبوا الا ان عمر لم يصبر رضي الله عنه فقال كل هؤلاء احياء وقد بقي لك ما يسوؤك فلما قال ابو سفيان لنا العز ولا عزالكم قال الرسول صلى الله عليه وسلم اجيبوه قالوا ماذا نقول؟ قالوا قولوا الله مولانا ولا مولى لكم نعم قال العلامة ابن القيم رحمه الله وقد فسر هذا الظن الذي لا الذي لا يليق بالله سبحانه لانه لا ينصر رسوله وان امره سيظمحل وفسر بظنهم ان ما اصابهم لم يكن بقدر الله وحكمته ففسر بانكار الحكمة وانكار القدر وانكار ان يتم امر رسوله وان وان يظهره على الدين كله. هذا هو ظن السوء. نعم. عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم جهنم وساءت مصيرا قوله الظانين بالله ظن السوء قال ابن جرير في تفسيره ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء اي الظانين بالله انه لن ينصرك اهل الايمان بك على اعدائك ولن يظهر كلمته فيجعلها العليا على كلمة الكافرين به وذلك كان السوء من ظنونهم التي ذكرها الله في هذه في هذا الموضع وقال ابن كثير ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء اي يتهمون الله في حكمه وقال ابن كثير ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء يكفي يكفي فضيلة الشيخ وفقكم الله بعض الناس عندما يسأل عن شخص ما فانه يقول والله فلان مريض. فيقول الاخر ما يستاهل فهل هذه الكلمة من سوء الظن بالله؟ نعم هذه كلمة قبيحة فلان مريظ يقول ما يستاهل هذا اعتراظ على الله سبحانه وتعالى نعم من صالحه المريض من صالح المرظ انه يتوب الى الله ويرجع الى الله وينكسر القدر في نفسه والعجب تمحيص لذنوبه ايضا نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل حديث ابي بن كعب في النهي عن سب الريح اي نعم اذا رأى الريح انها شديدة وانها مخيفة اما اذا كانت الريح عادية اذا كانت الريح عادية هذي ما فيها خوف لا لا يخلو اه الكون من الريح دائما وابدا حكمة الله سبحانه لو تعطل الريح فسد الكون. الريح دائما لكن اذا اشتدت صار الغبار اه حينئذ يخشى انك انها تكون عقوبة. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله التفريق بين لفظ الريح ولفظ الريح وان الاولى اذا وردت فهي للشر والثانية للخير. هل هذا التفريق صحيح مع انه ويتعارض مع حديث الباب لا هذا ليس بالتفريق ليس بصحيح الريح والرياح سوا الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا وفي الاية الاخرى جرينا بهم بريح طيبة ريح وصفاء بانها طيبة فلا فرق بين الجمع وفي حديث اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا هذا لم يثبت. لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم قل فضيلة الشيخ وفقكم الله ما هو الفرق بين ظن السوء ووسوسة الشيطان الوسوسة تزول ولا الانسان فيها اختيار لكن ظن السوء اللي هو يستقر في نفسه ولا يزول عظا للثوب نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله حديث النفس بدون نطق بدون نطق باللسان هل يعتبر من الذين يظنون بالله ظن السوء هذا من الوسوسة اذا رفظه ولم يتكلم به فانه لا يظره لعب يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل من هل من ظن بالله ظن المنافقون؟ تكلموا يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء؟ تكلموا نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله هل من ظن بالله ظنا حسنا مع عدم انعقاد اسباب النجاة. يعتبر قد اساء الظن كيف؟ هل من ظن بالله ظنا حسنا؟ مع عدم انعقاد اسباب النجاة يعتبر قد اساء الظن كيف يظل حسن ثم اذا اساء الظن يظن بالله ظنا حسنا على كل حال ولو ولو ما امامه اسباب ظاهرة الله يقيظ اسباب ما تدري عنها اذا احسنت الظن بالله ولو ما امامك اسباب ظاهرة الله يقيظ لك اسباب ما تدري عنه هل يقيض لك ملائكة من الملائكة؟ ما تدري عنهم ولا تشوفهم او يأتي لك بمن يساعدك ولضربت الحساب ولا شيء نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم زيارة التماثيل والمجسمات كالاهرامات مثلا او غيرها من الصور للاستطلاع والترفيه. لا زيارة التماثيل هذا منكر ولا يزور الانسان امكنة المنكر ويعجب بها هذا منكرات لا يجوز للانسان انه يذهب اليها متفرجا ومطلعا عليها من باب الاعجاب بحضارتهم لانه عبث كلها عبث طيب اه قدرتكم وقوتكم واموالكم فاصرفونا على نحت جبل رأس لسانه وكذا وش الفايدة من هذا لكن الشيطان يزين لهم هذه الامور وهذا دليل على ان الكافر ليس له عقل عقل صحيح عنده عقل بهيمي معيشي ولى كافي ينفقون قوتهم وطاقتهم ومهارتهم بنحت جبل يجعلونه على شكل راس انسان. وش استفادوا عاد منهم الفائدة ما هي نعم لكن هذا عبث للانسان نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز بان نقول عن فلان من الناس بانه منافق؟ لانه قد فعل محظورا او ايد الكفار في بعظ اعمالهم شو قال فيه نفاق؟ يقال فيه نفاق قد يكون نفاق شديد وقد يكون نفاق بطل الله اعلم لكن من اظهر قول المنافقين تكلم بما يشبه كلام المنافقين ففيه نفاق. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل يجوز الاستعاذة بالمخلوق ارجو بيان ذلك وفقكم الله الاستعاذة نوع من انواع العبادة لا تجوز الاستعاذة بالمخلوق لانها لو عمت من أنواع العبادة. وفي الحديث من استعاذكم بالله فاعيذوه اشتعالكم بالله فاعذوه فقال من استعاذ بكم فاعيذوه يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هل في تسمية الحديث بالحديث القدسي محظور شرعي لاننا قد وجدنا من يقول لا يقال له حديث قدسي وانما يقال له حديث الهي فهذا قول صحيح. يعني كل العلماء السابقين والحفاظ اخطأوا الا هذا القائل هذا من تمهلات بعض المتعالمين في هذا العصر الا يقال الحديث القدسي نسبة الى القدس وهو الطهر نسبة الى القدس وهو الطهر نعم يقول هذا تعبير السلف نعم. القدسي ما كان من كلام الله عز وجل. ورواه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم الخوف مما عند الكفار من القوة؟ وهل هذا خوف طبيعي نعم نحن نخاف من من العدو هذا خوف طبيعي لكن لا يحملنا خوف العدو على سوء الظن بالله عز وجل وان هذا العدو سينتصر وسيزيل الدين هذا سوء الظن بالله عز وجل ولا نتحرك ولا نعد شيء. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله يتبادل كثير من الناس التهاني بحلول العام الهجري الجديد فما حكم التهنئة في حلوله؟ ومن العبارات قولهم عام سعيد او قولهم وكل عام وانتم بخير. فهل هذا مشروع؟ هذا بدعة. هذا دعاه يشبه يشبه تهاني النصارى بالعام الميلادي وهذا شيء لم يفعله السلف وايضا هو العام الهجري انما هو اصطلاح من الاصطلاح الصحابة لاجل تاريخ المعاملات فقط لاجل تاريخ المعاملات فقط ما حطوه على انه عيد وعلى انه يهنئ به وعلى وعلى لا اصل له الصحابة انما جعلوه لاجل تأريخ المعاملات وضبط المعاملات فقط نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله لي قريب قد تجاوز عمره السبعين سنة وهو في كامل عقله ويؤدي الفروض كلها وعلى رأسها الصلاة وفي المسجد مع الجماعة الا انه يرى انه بموته ينتهي كل شيء. بمعنى انه لا حساب ولا عذاب ولا جزاء في القبر او بعده وحاولنا توضيح المسألة وان هناك سؤال للملكين في القبر وان هناك بعث وحساب ولكنه يرفض ذلك بشدة. السؤال الله هل هذا الرجل يعذر بالجهل؟ بالرغم من توضيحنا له هذه المسائل هذا له حالتان الحالة الاولى ان يكون مخبولا العقل فيه نقص وهو يرى هذه الاراء لخبال في عقله هذا لا يؤاخذ ان شاء الله اما اذا كان عقله صحيحا ويقول هذا عن جد هذا كفر هذا كفر اكبر يخرج من الملة ولا عذر له لانه بلغته الحجة ويقرأ القرآن ويسمع كلام اهل العلم في اليوم الاخر وتفاصيله تعب يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم من يقول كل شيء يزيد وينقص الا الايمان فانه يزيد ولا ينقص وش حيث الامام ما يزيده؟ الايمان يزيد هذا بصريح القرآن وينقص لان من لازم الشيء الذي يزيد من لازمه انه ينقص وكذلك في الحديث الصحيح وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل فدل على ان الايمان ينقص حتى يصير مثل حبة الخردل. انقذوا من النار من كان في قلبه ادنى ادنى مثقال حبة من خردل للايمان. فدل على ان الايمان ينقص. هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان هذا دليل على ان ايمانهم ناقص حتى صار قريبا الى الكفر لكن بعظ الناس عنده جراءة وعنده يعني الشيء اللي ما يعرفه ينكره ويتكلم بجهل ولا حول ولا قوة الا بالله نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله انا شاب ابلغ من العمر التاسع عشرة سنة حاولت الزواج ولم استطع وحاولت ان اجاهد في سبيل الله ولكن والدي قد رفظا وانا خائف على ديني حيث ان الفتن تحيط بي وخاصة في منزلي فما هي النصيحة التي توجهونها لي وفقكم الله عليك بالثبات عليك بالثبات على الحق والصبر وحسن الظن بالله عز وجل وان الفرج سيأتي ان الفرج سيأتي ان شاء الله احسن الظن بالله عز وجل وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله اصبر والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء هذا علاج ايضا اذا كان عندك شدة شهوة تخاف على نفسك ولا تقدر على الزواج فعليك بالصوم اكثر من الصوم فانه سيحل المشكلة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وعلى كل حال عليك بحسن الظن بالله وانتظار الفرج والفرج قريب ان شاء الله والصبر. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله نشر في بعض الصحف احدى الاغاني التي تهدى وهي اغنية بعنوان مدد يا رسول الله فما هو تعليقكم حفظكم الله وما هو الواجب حيال تلك الصحف الواجب انك تاخذ القصاصة هذي وتكتب معها خطاب للافتاء ان شاء الله ينظر فيها. في الصحيفة وفي الكاتب لا يقول ابشركم بالله عز وجل الذي يطلب المدد من الرسول او من غيره من الاموات هذا شرك بالله عز وجل. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كان يوم العيد وافق يوم الجمعة وصلينا العيد ثم اتى وقت الظهر فايهما اخفى الى ايش؟ اذا كان يوم يوم العيد ايه قد وافق يوم الجمعة. نعم. وصلينا العيد ثم اتى وقت الظهر فايهما افظل ان نصلي صلاة جمعة ام صلاة ظهر الافضل صلاة الجمعة الافضل صلاة الجمعة الجمعة تقام ولا تترك لا بد من اقامتها والافضل انك تحضرها لكن لو ما حظرتها وصليت ظهرا اجزأ ذلك لكن لا يكون هذا مثل ما يفعل بعض الجهال يؤذن للظهر ويجتمعون في المسجد ويصلون ظهر ما ما هو ما هو الامر كذا؟ الامر بالنسبة للافراد افراد انهم يصلون ظهر بمفردهم او يصلون جماعة قليلة في بيت او في مكان او في منتزه اما اما انه يؤذن للظهر ويحضرون في المسجد هذا خلاف السنة وما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يأمر بذلك ما ما قال اذنلوا للظهر واجتمعوا في المسجد وصلوها ظهر اذا ما حضرتم الجمعة رسول ما قال هذا ولا امر به نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكرتم في درس سابق انه لا جمع بين صلاة العصر والظهر وانما الجمع بين صلاة المغرب والعشاء. نعم. وان هذا قول الجمهور. نعم. فكيف يوجه حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع في المدينة الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر وهو حديث صحيح حديث صحيح لكنه الشاذ ولا عمل عليه عند اهل العلم لا عمل عليه عند اهل العلم الذين روه من الحفاظ يقولون ليس عليه عمل عند اهل العلم حديث صحيح يؤخذ حجة حتى يقارن بالاحاديث الاخرى وشاف العمل عمل المسلمين على هل هو عليه ولا على غيره؟ المسألة ما هي بس وجدت حديث وعلى طول تفتي نعم يقول فضيلة العمل على خلاف هذا ومن العلماء من وجهه بانه من اجل المطر اذا كان انه من غير خوف ولا سفر لم يبقى الا الا المطر والمطر يكون بين المغرب والعشاء لانه وقت الظلام ووقت اكتنان الناس في البيوت وحاجتهم الى الجمع نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله رجل نذر ثلاث مرات على ان يترك معصية فلم يوف بالنذر فماذا عليه؟ نعم. رجل نذر ثلاث مرات على ان يترك معصية فلم يوفي بالنذر فماذا عليه؟ عليه كفارة يمين. هذا النذر يجري مجرى اليمين. فيكفر كفارة يمين اطعام عشرة او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام وتكفي عن النذور المكررة اذا كانت على شيء واحد نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين