جوابي عن هذه المسائل اني اقول سبحانك هذا بهتان عظيم. هذه المسائل كلها التي افتروها سبحانك هذا بهتان عظيم. كل ما قيل بهذه الكلمات فهو بهتان عظيم لم يقله الشيخ وهو منه بريء رحمه الله رحمة واسعة نعم وقبله من بهت محمدا صلى الله عليه قبله من بهت محمد صلى الله عليه وسلم يعني قبل ابن سحيم قبله يعني بن سحيم من بهت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكفار والمشركين يقول فلي اسوة بالرسول صلى الله عليه وسلم اذا بهتني بن سحيم فالرسول صلى الله عليه وسلم بهت بما هو اعظم من هذا به اسوة عليه الصلاة والسلام. نعم وقبله من بهت محمدا صلى الله عليه وسلم انه يسب عيسى ابن مريم عليهما السلام نعم اكمل انه يسب عيسى ابن مريم عليهما السلام ويسب الصالحين. فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب وقول الزور لما نزل عليه قوله تعالى انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون قالوا محمد يسب عيسى وامه لماذا؟ لان عيسى عبد من دون الله. فمعناه انه يلقى في النار معناه انه سيلقى في النار فانزل الله تعالى ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسا وهم فيما اشتهت انفسهم خالدون فعيسى عليه السلام لم يأمرهم بعبادته بل امرهم بعبادة الله عز وجل ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي هو ربكم وان الله ربكم فاعبدوه. هذا صراط مستقيم فهو عيسى ما دعانا الناس الى عبادة نفسه بل انكر هذا انما الذين يدعون الناس الى ان يعبدوهم هم الذين يكونون في النار مع من عبدهم الذين يدعون الناس الى ان يعبدوهم اما عيسى وعزير وغيرهم من الانبياء فانهم ينكرون هذا في حياتهم ولما ماتوا فعلوا هذا بعد موتهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت على كل شيء شهيد الانبياء والرسل والصالحون لا يأمرون الناس ان يعبدوهم ومن يقل منه مني اله من دونه ذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين. ما كان لنبي ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله نزه الله الانبياء عن هذا الكلام فعيسى ما قال لهم اعبدوني وانما هم عبدوه بعد موته فلا لوم عليه عليه الصلاة والسلام ورد الله عليهم بقوله ان الذين سبقت لهم منا الحسنى ومنهم عيسى عليه السلام اولئك عنها مبعدون. لا يسمعون حسيسا وهم فيما اشتهت انفسهم خالدين وقال في الزخرف ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون قالوا اذا كان ان الالهة في النار فعيسى معهم لانه معبود من دون الله. يريدون ان يردوا على الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله جل وعلا ما ضربوه لك الا جدلا بل هم قوم خصمون. ان هو الا عبد يعني عيسى عليه السلام. انعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني اسرائيل الله رد عليهم في موضعين بسورة الانبياء وفي سورة السخرة وهكذا القرآن يرد على اهل الباطل. ويفند شبهاتهم ولله الحمد فاذا كانوا اتهموا الرسول بانه بانه يكفر المسيح وانه في النار لان النصارى عبدوه ها كيف لا يكفر هؤلاء يتهمون الشيخ محمد ابن عبد الوهاب نعم