هذا السائل يقول اعتاد بعض المؤذنين بعد ان ينتهوا من الاذان ومن خلال مكبرات الصوت ان يبدأوا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكل يصلي حسب ما يحلو له من الفاظ يختارها هو الامر الذي يشوش على المصلين صلاتهم يرفعون اصواتهم وهناك من بعض اهل العلم من لا ينكر عليهم ذلك على اساس الحديث الشريف اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول الى اخره ثم اسألوا الله لي الوسيلة ثم صلوا علي الحديث بكيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الاذان وما حكم فعل هؤلاء في دنا افادكم الله الحديث الذي في الصحيح فيه وصف كيفية مجاوبة المؤذن وهو ان نقول مثل ما يقول فاذا انتهى سألنا الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم الوسيلة والفضيلة واخبر النبي ان من قال ذلك حلت له شفاعة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم واما الصلاة على النبي بعد الاذان عن طريق المؤذن فهي من البدع فان الناس ابتدعوا في كثير من عباداتهم ومن بدع الاذان ما يفعله الناس بعد الاذان من الجهر بالصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام فان الصحابة لم ينقلوا ان بلالا او ان ابا محذورة كان اذا اذن احدهما بعد الاذان يبدأ بالترنم بالصلاة على سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وكذا ابن ام مكتوم وكذا المؤذنون اه طيلة القرون السابقة الازمنة المفضلة التي ذكرها النبي صلوات الله وسلامه عليه لا يعرف انهم كانوا يفعلون ذلك فهذه بدع من كرة وزيادة في في الاذان لم يأذن بها الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. نسأل الله ان يهدي ضال المسلمين اما ما هي الصلاة على النبي فقد جاء الصحابة فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك فقال لهم قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد على اختلاف في لفظ الحديث منها كما باركت على ابراهيم في العالمين ولا على ال محمد وازواج محمد وكلها احاديث ثابتة فهذه هي الصلاة لا ما يفعله كثير من الناس فيما يسمونها بصلاة الفاتح والصلاة المشيشة والصلاة والصلاة من هذه الصلوات المبتدعة نسأل الله الهداية للسنة والله اعلم. بارك الله فيكم