او قريته او اشرافه ان يصرخوا على الميت ويصيح فعليه فيجب عليه ان يصي واذا سكت فلم يوصي فهو راض بفعله بقي امر اخر وهو البكاء. نعم دمع العين. مم اخونا يقول توجد عادة النياحة او البكاء على الميت. وخاصة من قبل النساء فهن يقمن بمشاركة اهل الميت من النساء البكاء على مفقودهن. السؤال هل هل على الميت ذنب يلحقه من جراء تلك الفعلة وخاصة اذا اوصى توفى بعدم البكاء عليه. جزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين نبينا محمد وعلى اله وصحابته والمتبعين بهديه المتمسكين بسنته لا دين بعد فان النبي صلى الله عليه وسلم برئ من الصالحة والحالقة تصرخ عند المصيبة وضيع ونهى عن النياحة على الميت واخبر ان الميت يعذب ببكاء اهله عليه واختلف ما معنى يعذب والصحيح انه يعذب اذا اوصى بالبكاء عليه كانت العرب في الجاهلية يوصون نسائهم بالبكاء ويرون ان ذلك من الوفاة ويقول شاعرهم اذا مت ابكيني بما انا اهله وشق علي الثوب يا ابنة معبدي ويقول لبيب بن ربيعة الصحابي رضي الله عنه قبل ان يسلم. هم الى الحوض ثم اسم السلام عليكما ومن يبكي حولا شامل فقد اعتذر يعني ابنتي الله المستعان وجاء الاسلام فابطل هذا العمل ونهى عنه النبي عليه الصلاة والسلام اشد النهي وبين انه من اعمال الكفر فقال عن ذلك بانه عمران هما في امة كفر الفخر بالاحساب والنياحة على الميت لكن هل اذا اوصى الميت بان لا يناخى عليه يأثم اذا خلص لا اثم عليه فان الله يقول ويأخذه وازرة وزر اخرى فاذا نهى وخلف فقد برأ الساحة واستقل بالاسم المخالف وقد برئ النبي صلى الله عليه وسلم من الطلقة والحادقة ثم ان هؤلاء اللواتي يأتين ويسمونه الاسعاد تسعد اهل مصيبة بالبكاء على ميتهم وخالفوا الجاهلية يتبادلون ذلك اذا ما سميت جاءت مصر يسعدنا ان الميت فاذا مات لهن ميت جاء نساء تلك اسرة او او بيت يسعدونهن بالبكاء والصراخ ويعددن محاسنه اما ان تكون محاسن حقيقية واما ان تكون محاسن مفتعلة وكل ذلك محرم فاذا كان الانسان يعلم ان من عادة اهل بلده والحزن والشعور اثار تلك المصيبة مع عدم الذكر بما يغضب الله هل يأثم صاحبه لا فان نبي الله صلى الله عليه وسلم لما دعته ابنته بولد لها ابن في النزع واراد ان يغفر واقسمت عليه ان يأتي فئة وذهب معه عدد من الصحابة تناول الطفل ونفسه كالشم. مم. لانه خربة بارية. مم فدمعت عيناء النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له فقال ان العين رفضنا وان القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضي الرب فاذا دمعت عين المرء واختنق من العبرات وسلم لقضاء الله جل وعلا وقال ما احشد الله اليه انا لله وانا اليه راجعون فانه حلي بان يفوز بقول الله اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة. واولئك هم المهتدون والله المستعان