وقبله من بهت محمدا صلى الله عليه وسلم انه يسب عيسى ابن مريم عليهما السلام ويسب لما قال لما قرأ قوله تعالى انكم وما تعبدون من دون الله حصبوا جهنم فرحوا بهذا يبي يلبسون على الناس نعم انه يسب عيسى ابن مريم عليهما السلام ويسب الصالحين فتشابهت قلوبهم بافتراء الكذب وقول الزور قال تعالى انما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بايات الله الاية بهتوه صلى الله عليه وسلم بانه يقول ان الملائكة وعيسى وعزيرا في النار لانهم عبدوا من دون الله والاية تقول انكم وما تعبدون. يقول هذي عامة للملائكة عيسى وعزير والصالحين؟ الجواب ان هؤلاء لم يرظوا بان يعبدوا من دون الله وهل كانوا ينكرون هذا في حياتهم فهم مبعدون عن النار لا يسمعون حسيسا وهم في ما اشتهت انفسهم خالدون نعم بهتوه صلى الله عليه وسلم بانه يقول ان الملائكة وعيسى وعزيرا في النار. فانزل الله في ذلك ان الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها مبعدون. وهم عيسى وعزير من سبقت له الحسنى من الله فانه مبعد من النار ولو كان انهم عبدوه بعد موته فهذا لا يظره لانه كان ينكره يوم يوم ان كان حيا كان ينكر هذا. نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عبد بعد ما مات يعبده الخرافيون والمشركون هل هذا يذم به الرسول صلى الله عليه وسلم لا لانه كان ينكر هذا في حياته ويجاهد عليه بالسيف اما كونه يعبد بعد موته فلا يرجع اليه في ذلك ملامة. نعم