بارك الله فيكم. وهذه رسالة من السائل عبدالله سعيد من اه اليمن محافظة لحج تقول في رسالته اه انسان يريد ان يتزوج فتاة لكنه قد ارتكب الفاحشة مع امها وهذه الفتاة على خلق ودين وهو يريد من زواجه هذا ان يكفر عن ذنبه وآآ ماذا يحصل لو كان الان متزوجا بهذه الفتاة وهو قد ارتكب الفاحشة مع امها اختلف العلماء في هذا الزواء في هذا هذه الحالة هل الزنا بالام يحرم البنت اولى والصحيح في نظري انه لا يحرمها ولكني اختار لمن لم يكن تزوجها الا يتزوجها. نعم. وانصحه ان يتجنبها لان من رضيت كثيرا ما تشابه البنت امها وكثيرا ما تسلك طريق امها فعليه ان يختار اذا لم يكن تزوج وقد تاب الى الله صادقا ان يختار زوجته من بيت معروف بالعفة لا ان يختار ابنة يعلم امها تمشي بالطرق السيئة فقد يحمله هذا العلم عن امها بان يكثر التشكك فيها ولو كانت بريئة فليتجنب زواجها والله اعلم. بارك الله فيك وجزاكم الله خير