اه هذه الرسالة وردتنا من السودان يقول مرسلها انا عوض علي عبيد سوداني اتقدم لكم بالسؤال التالي عن سورة اقرأ باسم ربك وفي اخر السورة وهي فاسجد واقترب ويعني بذلك ايعني بذلك اسجد واقترب قبل ركوع؟ وما تفسير هذه الاية؟ وارجو التوضيح ولكم مني جزيل الشكر والله الموفق. هذه السورة شرع الله فيها النبي صلى الله عليه وسلم السجود والمسلمون كذلك وهذه من سجادات التلاوة. فالمسلمون يشرعوا لهم كما شرع لنبيهم صلى الله عليه وسلم السجود عند قراءة هذه الاية فاذا قرأ هذه الاية يسجد ان كان مفردا خارج الصلاة وهكذا ان كان في الصلاة وان كان اماما سجد وسجد معه الناس. وهذه من السجدات التي سجد فيها النبي عليه الصلاة والسلام. وقد قال بعض اهل العلم ان السجدات المفصل ونصفت ولكنه قول ضعيف والصواب انها باقية وهي سنة. سجد فيه النجم وسجد فيه السماء وانشقت. وسجد فيه اقرأ كلها سجدات مشروعة ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يسجدها الامام للمأمومين للصلاة ويسجدها الانسان في صلاته في تهجده ونحو ذلك ويسجدها هذه الصلاة هذه السنة. نعم