سماحة الشيخ ما حكم مصارحة المرأة لزوجها في جميع امورها التي تخصها وتخص العائلة؟ وهل ازهى الكذب عليه في امور تجلب المشاكل لها علما بانني سمعت عن الرسول صلى الله عليه وسلم حديثا فيما معناه بان المرأة تكذب على الرجل وكذلك الرجل يكذب على زوجته وايضا هناك نوع من الكذب الحلال وهو لدرء المفاسد افتون في ضوء ذلك مأجورين هذا موضوع عظيم اما ما يتعلق بمصارحته بمصالح البيت وشؤون البيت هذا لابد منه صالحة وتعطيه المعلومات الكافية الحاجات البيت وشؤون البيت الا الشيء الذي تستطيع ان تسد بنفسها وتقوم من مالها هذا لا بأس ولا شؤون البيت حتى لا يكون في في خلل مع ضيوفه ومع اولاده او مع من تحت يده من ايتام وغيره لابد تصاحب جميع حاجات البيت حتى يقوم بالواجب لانها مؤتمنة مثل ما قال صلى الله عليه وسلم المرأة تراعي في بيت زوجها ومسؤول عن رعيتها كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته لابد ان تعطيه الحقيقة ان نعطيه الحقيقة ولابد ان نجتهد في اداء الواجب لانها ما مأمونة على هذا البيت فلابد من تحري الصواب وتحري الحق حتى لا تخفي شيئا يضره اهل البيت اما الكذب فلا بأس كنت اكذب عليها ويكذب عليها فيما لا يضر الناس فيما يخصهما لقوله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها لم اسمعه يحدث لم اسمعه يلخص في شيء ما يقول الناس انه كذب الا في ثلاث الخدعة للحرب بدأ في الحرب والاصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته والمرأة زوجها فيما يتعلق بشؤونهما لا بأس لان هذا قد يحصل به خير كثير والتئام وبقاء العقل فاذا صرحت له صرح لها باشياء كذب لكن تنفعهم مثل قالت لانك رحت بيت ال فلان او ال فلان او بزرعة فلان او يقول لا ما لها صحة وهو يكذب ولا يترتب على شيء يضر الناس بيتزوج وعلمنا متزوج او قالت له اني بروح لاهالي لاجل اعود مريض والدتي ولا ابي والى حاجة مهمة لو اخبرتهما ما رحنا ولا فيها محذور لا بأس المقصود بالكذب الذي ينفعهما ولا يضر احدا ينفعهما فيما بينهما ولا يضر احدا من الناس فلا بأس جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ