من السودان السائلان جعفر ابراهيم وابراهيم عبدالقادر لهما هذا السؤال لدينا اناس يعظمون القبور ويرجون من اهلها النفع والضر هل يكون هؤلاء كفار مع انهم يصلون؟ ويقومون بباقي العبادات وجهونا في ضوء هذا السؤال سماحة الشيخ التعلق بالقبور ورجعنا فيها دفع الظرر منها بدعائها او التمسح بها او الاستغاثة بها او وطاه بها كله كفر اكبر هذا شرك المشركين ضلال الاولين لا يجوز التعلق بالقبور لا بقبور الصالحين ولا بقبور الانبياء ولا غيرهم فالذي يتعلق بها يطوف بها يرجو نفعها او يستغيث باهلها او ينذر لهم او يتمسح بقبورهم يرجو منهم النفع او يستعين هم او يذبح لهم او يسلب لهم كل هذا من الكفر كيجمع اهل السنة والجماعة في جمع اهل العلم وهذا شرك المشركين الاولين الله يقول جل وعلا ومن يدم على الله الها لا برهان له فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون سماه الكفار قال جل وعلا وان المساجد فلا تدعوا مع الله احدا. قال سبحانه ذلكم الله ربهم والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطبير ان تدعوهم لا يسمع دعاءهم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم سموه زيد دعاءهم قال تعالى قال النبي صلى الله عليه وسلم الدعاء هو العبادة فليدعوهم قد عبدهم فاذا قال يا سيدي انصرني او اشف مريظي او اشفع لي او انا في جوارك او انا في حسبك انا متوكل عليك انا ارجوك انا اخافه هذا شرك اكبر هذا ما يفعل الا مع الله جل وعلا يخاطب الله يا ربي انصرني اشف مريضي انا اخاف مع الله سبحانه اما مع المخلوق هذا شرك الاكبر او مع مع النجوم او مع الجن او مع الاصنام فكل هذا كفر اكبر هذا شرك المشركين وهكذا ما يفعله عباد الحسين او عباد الشيخ عبد القادر الجيلاني او غيرهما او عباد عيدروس او سي زينب او غير ذلك كل هذا كفر اكبر اذا دعاه دعا العيدروس او دعا الحسين او الحسن او استغاث بعلي رضي الله عنه او بالنبي صلى الله عليه وسلم او استعان به او قال يا رسول الله انصرني او اشفع لي او في مريظي او ثبتني على على الدين هذي كلها