فضيلة الشيخ يتضح من سؤالي الاخ ان بعض المسلمين قد يطلب معرفة اسباب الحكم الشرعي وعلله. او يعاني من ظن التناقض بين النصوص الشرعية. فهل من توجيه حيال هذا الاشكال الذي قد في اذان بعض المسلمين؟ هذا من وساوس الشيطان وعلى المسلم ان يسلم لاوامر الله سبحانه وتعالى واوامر رسوله سواء ظهرت له حكمة او لم تظهر له الحكمة لانه يعلم ويجزم ان الله جل وعلا لا يشرع شيئا الا لحكمة سواء علمها او لم يعلمها وكونه لا يعلمها لا يدل على انه ليس هناك حكمة عدم العلم ليس دليلا على عدم المعلوم. نعم. فعلى المسلم انه يسلم ولا يتدخل في هذه الامور يشرح ذهنه في احكام الله عز وجل ويحصل عنده شيء من وساوس الشيطان والتردد اترك هذه الامور ما عرف حكمته هذه زيادة خير وما لم يعلم حكمته فانه يفوض امره الى الله ويعتقد ويجزم ان الله لا يشرع شيئا الا لحكمة ومصلحة للعباد. نعم. قد يرى بعض المتعلمين ان التسليم والتفويض ضعف ويقول نحن عندنا معلومات وقدرة ونريد ان نعرف هذا غرور. احسن الله ما عندكم معلومات في كل شيء وما اوتيتم من العلم الا الا قليلا فعندكم معلومات بكل شيء عليكم آآ ان تسلموا لامر الله وامر رسوله لان المؤمن يجزم بان امر الله وامر رسوله مبني على الحكمة ومبني على المصلحة والمنفعة سواء ظهر لنا ذلك او لم يظهر. نعم