قد يقول ما حكم الدين في علاج او في علاجات منع الحمل واستعمالها؟ حيث انني متزوج ولاطفال وان الطفل عندي لما يولد لا يرظع من امه لانه لا يوجد بها وتتم تغذية الطفل بواسطة علب الحليب المجفف مما يؤدي باستمرار الى اصابة الطفل في النهاية اه بالتهابات واضطرابات نتيجة هذه التغذية مما يضطرنا الى مراجعة الطبيب والصيدلية الذي تعتبر مراجعتها ارهاب بسبب ارتفاع التكاليف حتى اني اعجز عن تأمين من مصروف العائلة الشهري بسبب ارتفاع الاسعار وارتفاع تكاليف المعيشة التي لا تطاق. واريد ان اعرف رأي الدين في استعمال علاجات منع الحمل حتى استعملها حتى استطيع تأمين الحياة لعائلتي التي اجد مشقة في تأمين احتياجاتها الظرورية. واذا كان الدين لا يسمح في استعمال العلاجات فما لي سوى ان اعتزل زوجتي لذلك ارجو اه ان تتفضلوا علي بالاجابة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. علاج من الحمل كثير لكن هناك حبوب معروفة يعرفها الاطباء الى ثنوات المرأة لعدم زوال الحمل لمدة سنة ثلاثين لا بأس بذلك عند الحاجة الى هذا لا حرج في ذلك. وان ارضعت الطفل ولم تتركه الحليب الجفاف فذلك افضل لها اذا تيسر انها ترضعه وحصل فيها لبنها ترضعه هذا من اسباب عدم حملها ما دامت ترضعه حتى تفطمه هذا هو الغالب باذن الله اذا كانت ترضع فانها لا تحمل في الغالب ترضعه وتكفي زوجها مؤونة التعب في الصيدليات وشراء الحاجات الاخرى فاذا انها ليس فيها حليب فانها فانه يعتني بما يجب حول الطفل وسوف يعطيه الله من فضله ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من العكس ومن يتق الله يجعل له يسرا. فعلى والد الطفل ان يستعين بالله وان يسأله من فضله. وان يتعاطى الاسباب الجيدة اسباب الرزق وله بشرى سوف يعطيه الله من فضله سبحانه وتعالى ولا بأس ان تعاطى المرأة الحبوب التي تمنع الحمل لمدة سنة او سنتين رفقا بالوالد عن توالي الحمل وفقم بها ايضا المشقة في الحمل هذا بعد هذا بسرعة لا حرج في هذا ان شاء الله. وان صبرت على حمل وصبر اهواء على الحمل ولو توالى فهذا خير الى خير ولعل ان الله يهدي من اصلابهم من يعبد الله وينفع المسلمين. فالحاصل ان تعاطفوا الهم لا بأس بها ان العادة اليها. لكن لا يطول مدة سنة او سنتين ثم هتتعاملوا حتى يكفر الاولاد. والله والله هو الرزاق ولا ينبغي له ان يحرج من ما ينبغي الوالد ان ياخذ آآ من المؤونة فان الله سوف ييسرها ويعينه عليها اذا لجأ اليه واستعان به سبحانه وتعالى. نعم