تلاحظ يا فضيلة الشيخ ان هناك اه تشويشا من اه كثير ممن يستعملون هذه الطريقة على بعض واحيانا قد يسمع الانسان قارئا يسمع والانسان قارئا اه يخطئ في اية فيسبب له هذا اه انشغالا بهذا الامر فما ادري ما هو توجيه فضيلتكم في مثل هذا هذه امور يصعب في الحقيقة تداركها في ايام الزحام كما يصعب التخلص منها لان كثيرا من الوافدين لا يحسنون البدء ولا الانتهاء ويجهلون كثيرا من الامور حتى ربما كان احدهم محصلا من طلب العلم ومع ذلك يجهل مثل هذه العبادة او يصعب عليه تطبيقها انما ينبغي ان يكون من المشرفين على تنسيق الاعمال الطائفين توجيه لهؤلاء و حث لهم على عدم رفع الصوت ذلك الرفع الذي يشوش انه في بعض الاحوال عندما يكون الطائفون جماعات يكون قائدهم في هذه الحالة جهوري الصوت فيرفع صوته في الدعاء فيشغل من لم يكن متابعا له ويلبس عليه ادعيته وربما شغله بما يردد من هذه الادعية اما في غير ما ينبغي ان تكون عليه واما في بعض المجازفة فالذين يدعون وهم على شيء من التخليط ربهم ان يدخلهم الجنة بغير حساب ولا عذاب لا شك ان رحمة الله عظيمة واسعة ولكن الطمع الشديد في ان يدخل المرء الجنة بدون حساب ولا عذاب ولا شيء. يحتاج الى عمل كثير والى جهد بالغ واذا تحرم للخير في اقصى درجاته لاننا اذا علمنا ان امة محمد صلى الله عليه وسلم التي تعد في كل عصر بمئات الملايين انما يدخل الجنة اه فيها سبعون الفا بلا حساب ولا عذاب فكيف يطمع الواحد المخلط الذي قد يكون اذا كان رجلا حليقا مقصرا في الصلاة مستهترا في بعض المشروبات واذا كانت امرأة كانت نابذة للحجاب وربما كانت مخلطة في بلدها لا شك ان الانسان يطمع بان يشمله ربه برحمته ويحرص على ان يكون من المرحومين وان كان من الممكن ان يفوز المرء اذا وفقه الله لاعمال هؤلاء للذين وصفهم النبي بذلك الحديث ان يفوز بهذا الفضل الخلاصة انه يحتاج الامر الى دقة من الطائفين ومطوفيهم ومن المنسقين لاعمال الوافدين الى الحرم فيما يتعلق بالادعية ورفع الاصوات والتلبيس. ونسأل الله ان يوفق المسلمين لكل خير ويجنبهم كل الشر له جواد كريم. اثابكم الله