هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا قل هذه سبيلي ادعو الى الله بصيرة انا ومن اتبعني. وسبحان الله وما انا من المشركين الله وما انا من المشركين. الحديث الخامس والخمسون اخذنا من الاغتيال. نعم حدثنا حجاج بن من هالة وهو ابو محمد السلمي البصري الالماطي. توفي عام سبعة عشر مئتين. قال ابو داوود اتفقوا على الثناء عليه. وكان صاحب سنة يظهرها قال حدثنا شعبة ابن الحجاج قال اخبرني علي ابن ثابت وهو الانصاري في عام ستة عشرة ومئة قال سمعت عبد الله ابن يزيد عن ابي مسعود اللي هو عقبة ابن عمرو ابن ثعلبة الانصاري الخزفجي البدري شهد العقبة نعم وشهد يعني وكان احد السبعين يعني العقبة الثانية التي تتعقب كان احد السبعين وكان اصغرهم لما يقال البدري نزل بذر يسأل انه من اهل بدر البخاري رحمة الله عليه توهم وظنه انه كان من من شهد بدرا وليس البخاري فقط يعني اربعة ثلاث علماء يقال قال المحمدون اربعة اللي هو احدهم محمد ابن اسماعيل في الخالق ممن شهد بدرهم واصابني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انفق الرجل على اهله يحتسبها فهو له صدقة اي يثاب كما يثاب بالصدقة فهذا الحديث فيه الحث على الاخلاص واحضار النية في جميع الاحوال في جميع الاعمال الظاهرة والخفية وهذا الحديث دليل على ان النفقة على العيال وان كانت من افضل الطاعات فانما تكون طاعة اذا نوى بها وجه الله. وكذلك نفقته على نفسه وضيفه ودابته فكلها الى نوى بها الطاعة كانت الطاعة وهذا يجعلك تربط نفسك مع النية مع الله سبحانه وتعالى ومعنى يحتسبها امتثالا لامر لا اله الا الله يقول لينفقوا ساعة من سعته وايضا الانسان يعني يتصدر للقيام بما اوجب الله عليه او ندب عليه. او ادخال السرور او حسن العشرة كما قال ربنا وعاشروهن بالمعروف