نعم عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر فصلى العشاء الاخرة تقرأ في احدى الركعتين بالتين والزيتون اما سمعت احدا احسن صوتا او قراءة منه صلى الله عليه وسلم نعم هذا فيه انه في السفر يخفف القراءة عليه الصلاة والسلام. آآ يقرأ بالتين والزيتون في السفر وفي حديث اخر قرأ سورة الزلزلة فكان في السفر يخفف القراءة لان السفر كما يحتاج الى التخفيف ولذلك تقصر فيه الصلاة تخفيفا عن المسافر. فهذا الحديث فيه ان ان الصلاة في السفر تختصر بها القراءة ولا تطول لان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بالتين والزيتون وفيه تحسين الصوت بالتلاوة ما سمعت صوتا احسن من قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم. هم. ففيه ان تحسين الصوت للقراءة مطلوب وحسن الادى مطلوب لان هذا يشوق الى القرآن ويلذذ السامعين بالقرآن فيحسن القاري صوته وليس المراد بتحسين الصوت التمطيط والتكلف في القراءة حتى ينفلوا المأمومين ما هو بهذا هو المطلوب. المطلوب تحسين الصوت بان يكون الاداء حسنا وبصوت حسن يحسن صوته به. قال صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن يعني يحسن صوته بالقرآن ما اذن الله بشيء ما اذن لنبي حسن الصوت في القرآن تحسين الصوت بالقرآن امر مطلوب وليس المراد التكلف المد الزايد وتكرار الايات بعضهم يمد لما ينقطع نفسه ثم يعود ويجيب الاية مرة ثانية لانه انقطع انفسه ولا كملها ويشق على المأمومين ويشق على نفسه. فيقرأ قراءة معتدلة. لا هذ وسرعة ولا تمطيط وانما تكون قراءة معتدلة متوسطة كان صلى الله عليه وسلم يقرأ قراءة مفسرة يقف على رؤوس الايات عليه الصلاة والسلام. ويقرأ قراءة ويمد لكن المد الذي لا يصل الى حد هاد المبالغة يمد الرحمن والرحيم لكن ما يصل الى حد المبالغة كما يفعل بعض الاخوان. هو ان شاء الله عن اجتهاد يريدون الخير لكن ينبغي انهم يتفطنون لهذا الامر نعم