ان تحبه شيئا وهو شر لكم والله يعلمه وانتم لا تعلمون. لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ما معنى الجد معناه الغنى والمال والثروة لما اعطيت ولا معطي لما منعك؟ هذا كقوله تعالى ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم. وكما في قوله تعالى نعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عن ابن بحيرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا سجد فرج بين يديه حتى يرى بياض هذه طير ابن بحينة صحابي جليل اسمه عبد الله ابن بحينة نسبة الى امه كني بامه مثل ابن امي مكتوب كن يد امه وابوه ما لك بن خشم ما لك بن القشر بمعنى انه يلقن كل يد ركبة ويفرج بين اصابعها هذا هو السنة واذا سجد ووظع كفيه على الارض وظم اصابعه الصق بعضها ببعض من اجل ان تتجه كلها الى القبلة. هذا هو السنة بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب بلوغ المرام من ادلة كامل الحافظ احمد ابن حجر العسقلاني رحمه الله الدرس الخامس والخمسون صلى الله عليه وسلم اللهم ثم يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم قال اللهم صلى الله عليه وسلم مصطفى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وبعد هذه الاحاديث في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. وما امر به امته للصلاة من الاقوال والافعال وهي من جملة احاديث باب صفة الصلاة التي تقدم اولها في جلسات الماضي. ففي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي تقدم ان الذكر الذي يقال الركوع سبحان ربي العظيم وذلك انه لما نزل قوله تعالى فسبح باسم ربك العظيم. قال النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوها في ركوعكم وتقدم الكلام على هذا وهذا الحديث فيه زيادة على ما سبق. وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول زيادة على قول سبحان ربي العظيم وقل سبحانك اللهم وبحمل اللهم اغفر لي وذلك حينما نزل عليه قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفروا كان هذا في اخر حياته صلى الله عليه وسلم امره الله سبحانه الى نصر الله المسلمين وفتحت مكة المشرفة على النبي صلى الله عليه وسلم ان يقول سبحانك اللهم وبحمدك ان ان يسبح الله ويستغفره فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا قالت عائشة رضي الله تعالى عنها فكان يقول ذلك يتأول القرآن يعني يقصر القرآن لان التأويل في عرف السلف الصالح يراد به التفسير. وانما سمي صرف اللفظ عن ظاهره تأويلا في العصور المتأخر التأويل معناه عند المتأخرين صرف اللفظ عن ظاهره. الى معنى اخر بدليل يقترن بذلك هذا في عرف المتأخرين اما في عرف المتقدمين التأويل هو تفسير القرآن فقولها يتأول القرآن يعني يفسر القرآن. والله جعل علامة يعرف بها النبي صلى الله عليه وسلم قرب اجله وهي فتح مكة وحصول النصر للاسلام ومجيء الوفود الى النبي صلى الله عليه وسلم دخول الناس في دين الله افواجا وحصل هذا لفتح مكة المشرفة للسنة الثامنة من الهجرة امره الله ان يختم حياته الشريفة للاستغفار فكان صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك في ركوعه سبحانك اللهم وعرفنا غير مرة ان التسبيح معناه التنزيه اي انزهك اللهم التنزيه اللائق بجلالك عما لا يليق بك. واللهم اصلها يا الله حذفت ياء النداء وعوض عنها الميم في اخر الاسم وصارت اللهم وبحمدك اعتراض منه صلى الله عليه وسلم بفضل الله عليه وانه انما سبح الله انما سبح الله بتوفيقه فله الحمد على ذلك فهو يشبه قول لا حول ولا قوة الا بالله. اي سبحتك بحمدك لا بحوله ولا بقوتي وانما هو بتوفيقك لذلك فلك الحمد اللهم اغفر لي دعاء بالمغفرة والمغفرة هي ستر الذنوب من الغفر وهو الستر. ومنه المغتر الذي يستر الرأس تغفر الذنوب معناه سترها وتكفيرها وعدم المؤاخذة عليها. هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في ركوعه فدل على استحباب هذا الذكر في الركوع وانه يؤتى به زيادة على التسبيح الواجب سبحان ربي العظيم يؤتى به زيادة على ذلك نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم انه الوصفة وقنواتكم هذا حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في تكبيرات الصلاة تكبيرة الصلاة تنقسم الى قسمين الاسم الاول تكبيرة الاحرام وهذه ركن من اركان الصلاة لا تنعقد الصلاة الا بها كما تقدم. وكان صلى الله عليه وسلم يؤديها وهو قائم. اذا قام الى الصلاة قال حين يقوم آآ تكبيرة الاحرام في الفريضة لا بد ان تكون من قائم لمن يقدر على القيام فلو كبر وهو جالس او وهو وفي حالة النهوض الى القيام تكبيرة الاحرام لم تنعقد صلاته لانها لا تصح الا من قائل كامل القيام مع القدرة اما اذا كان يصلي قاعدا لاجل المرض فانه يكبر تكبيرة الاحرام وهو جالس لكن هذا في حال الصحة. تكبيرة الاحرام في الفريظة لا لا تصح الا من قائل. اما النافلة فلا بأس ان يكبر تكبيرة الاحرام وهو جالس لانه يصح ان يصلي النافلة وهو جالس مع مع القدرة على القيام لان القيام في النافلة مستحب واجر القاعد على نصف اجر القائم النافلة تصح من القاعد ولو كان قادرا على القيام لكن له نصف اجر القائم وكان النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل اذا كسل او مرض صلى قاعدا عليه الصلاة والسلام الة النافلة هذه هي التكبيرة الاولى بقيت بقي القسم الثاني وهو تكبيرات الانتقال تكبيرات الانتقال واجب من واجبات الصلاة عند الامام احمد لو تركه متعمدا بطلت صلاته اما اذا تركه كلنا لك عبد لا مانع لما اعطيت لا نافية للجنس تعمل عملا اما تنصبوا الاسم وترفع الخبر ومانعة اسمها مبني معها على الفتح. وخبرها محظور. تقديره لا مانع موجود لا مانع موجودة ناسيا فانه يجبره سجود السهو اما الجمهور فيرون ان تكبيرات الانتقال سنة ليست واجبة انما هي سنة تكبيرة الركوع اذا هوى الى الركوع يقول الله اكبر واذا رفع رأسه من الركوع يقول سمع الله لمن حمده سمع الله لمن حمده اي استجاب معنى سمع هنا استجاب لان سمع اذا عدي باللام فمعناه الاجابة اما اذا عدي بنفسه سمع الله كذا فمعناه السمع الحقيقي. لقد سمع الله قول الذين قالوا قد سمع الله قول التي اجادلك في زوجك هذا سماع حقيقي ان الله جل وعلا يسمع الاصوات ولو كانت اغية ولو كنا لا نسمعها نحن الله يسمعها جل وعلا لا تخفى عليه فاذا عدي سمع بنفسه فمعناه السمع الحقيقي الذي هو ادراك الصوت. اما اذا عد يقل سمع الله لمن فمعناه اجاب فمعنى سمع الله لمن حمده اي استجاب الله لمن يحمده ثم اذا ركى اذا هوى الى السجود يقول الله اكبر ثم اذا قام من السجود الى الجلسة بين السجدتين يقول الله اكبر ثم اذا سجد السجدة الثانية يقول الله اكبر ثم اذا رفع رأسه من السجود يقول الله اكبر ثم اذا قام من التشهد الاول الثلاثية المغرب او الرباعية الظهر والعصر والعشاء فانه يقول الله اكبر هذه تسمى تكبيرات الانتقال ومحلها محل التكبير هو من بداية الانتقال الى نهاية فاذا هوى الى الى السجود اذا اوى الى الركوع يكبر في اثناء هويه. واذا هوى الى السجود يكبر في اثناء قوية واذا رفع يكبر في اثناء رفعه. لا يكبر قبل الانتقال ولا يكبر بعد تمام الانتقال وانما هذا في اثناء الانتقال لكن لو نسي لو نسي او او كان جاهلا ولم يكبر الا بعد ان انتقل فانه يعذر بذلك لكن مع التعمد بعض العلماء يرى انه لا يمسي لانه فاتك محله لكن لكثرة السهو والغفلة عن ذلك تسامح فيما اذا كمله بعد ما انتقل او اتى به في نهاية الانتقال تسامح في هذا بعض الشيء لاجل المشقة التي تحصل على الناس فقل من يتنبه لجعله حال الانتقال فدل هذا الحديث على مشروعية تكبيرات الصلاة وانها قسمان تكبيرة الاحرام وتكبيرة تكبيرات الانتقال الا في حال قيامه من الركوع فانه يقول سمع الله لمن حمده فلو ترك هذه تكبيرات او هذا التسميع فعند الامام احمد ان كان متعمدا لن تصح صلاته وان كان ناسيا فانه يسقط بالسهو اما عند الجمهور فان صلاته صحيحة لان هذه التكبيرات غير تكبيرة الاحرام عندهم سنة وليست بواجبة نعم الله اكبر. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اكبر كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات والارض وملء ما شئت من شيء بعد اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت ولا رادة لما قضيت ولا ينفعنا الجد منك الجد اما قول ربنا ولك الحمد فهذا واجب من واجبات الصلاة. واما الزيادة منها السماوات الى اخره فهذا مستحب هذا مستحب فلو تركه صلاته صحيحة اللهم ربنا ولك الحمد. هذه رواية. الجمع بين الله امة والواو وهذه اكمل وروي اللهم ربنا لك الحمد بدون الواو. وروي ربنا ولك الحمد بدون اللهم. وروي ربنا وربنا لك الحمد بدون اللهم وبدون الواو اربعة اربع روايات اكملها الجمع بين اللهم والواو اللهم ربنا ولك الحمد هذا اكمل ولو اتى بلفظ من الالفاظ الباقية اجزاء ذلك وصحح واللهم عرفنا معناها وتركيبها ربنا منصوب على النداء منصوب على الندى لان لانه مضاف منادى مضاف والمنادى اذا كان مضافا او شبيها بالمضاف فانه يوصف عند النحويين وجوبا. فربنا منادى ومضاف. اذا يجب نصبه على الندى واصلها اللهم يا ربنا حذفت له النداء. يجوز حذف النداء عندهم. لانها مقدرة وملوية. بالكلام والرب هو المالك المتصرف الرب هو ذلك المتصرف والسيد وهو الله سبحانه وتعالى الربوبية المطلقة لله جل وعلا. هو رب العالمين ويطلق الرب على المخلوق مقيدا فيقال رب الدار رب السيارة رب الامة او رب المملوك يطلق مقيدا رب الابل مقيدا اما الربوبية المطلقة فهي لله عز وجل فلا يقال للعبد الرب ولرب العالمين هذا خاص بالله عز وجل او رب الناس هذا لا يجوز الا لله سبحانه وتعالى. رب الناس رب العالمين او يقال الرب هكذا بالليل بالاطلاق هذا لا لا يصح الا لله عز وجل اما رب كذا مقيدا فلا بأس به والحمد هو الثناء الحمد هو الثناء على الجميل الاختياري والله جل وعلا يحمد لذاته ويحمد لافعاله ويحمد لاسمائه وصفاته فله الحمد المطلق سبحانه وتعالى على كل حال له الحمد المطلق الكامل على كل حال اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات ملء بالنصر على انه وصف لمصدر محبوب تقديره حمدا حمدا ملء السماوات فهو منصوب على انه وصف لمصدر محلو. ويجوز الرفع ملء السماوات ويكون مبتدأ لكن المشهور النصب على انه وصف لمصدر مخلوق والسماوات مراد بها السماوات السبع التي لا يعلم سعتها وعظمها الا الله جل وعلا. السماوات السبع طباق والارض كذلك الارض سبع الطباق الارضية الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن اي سبع انطباق الى السماوات والارض اي هذا الحمد حمد كثير يملأ هذه الكائنات العظيمة لان الله جل وعلا مستحق لذلك مستحق للحمد الذي لا نهاية له كما ان نعمه وافضاله لا نهاية له فحمده لا نهاية له ولا حصر له سبحانه وتعالى فهو حمد يملأ هذه الكائنات العظيمة على سعتها. وملئ ما شئت من شيء بعد مما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. من من المخلوقات التي لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى فهو يحمد حمدا يملأ هذه السماوات والارض الموجودة ويملأ ما يشاء الله سبحانه وتعالى مما يكون مما يكون بعد وبعد مبني على الظم لان اصله مظاف اصله مضاف ثم قطع عن الاغاثة ونويت الاظافة فبني على الظم ساعدوا اي بعد ذلك والظرف اذا اذا قطع للاظافة فان كان المضاف منويا فانه يبنى على الظن اما اذا لم يكن منويا فانه ينصب. قبلا وبعدا هذا اذا لم يكن المضاف منويا لكن هنا المضاف منوي فبني على الظمأ اهل اهل السماء والمجد. هذا ايضا منصوب على انه منادى تقديره يا اهل الثناء هذا خطاب لله جل وعلا ياء اهل الثناء والثناء هو المدح. الثناء هو المدح والذي يستحق المدح المطلق هو الله جل وعلا. اهل الثناء والمجد المجد العظمة المجد المراد به العظمة الذي يستحق الثناء ويستحق التعظيم المطلق المطلقين هو الله جل وعلا فهذا ثناء على الله وتمجيد لله جل وعلا. احق ما قال العبد احق مبتدأ. مرفوع وعلامة رفعه الضمة. و لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت هذا خبر الجملة وقوله كلنا لك عبد قال هذه جملة معترضة بين المبتدأ والخمر جملة معترظة بين المبتدأ والخبر ويكون تقدير هكذا احق ما قال العبد لا مانع لما اعطيت ولا معطي لما منعت هذا اصل الكلام منتدى وخبر ثم اعترظت جملة بينهما وكلنا نتعب جملة اعتراضية ويجوز ان يكون احق مرفوعا على انه خبر لمبتدأ محبوب على انه خبر لمبتدأ نحن تقديره هذا احق هذا احق ما قال العبد هذا اي الثناء الماضي. ثناء الذي سبق في اول الحديث احق ما قال العبد وكلنا لك عبد انا كقوله تعالى ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبدا. فالعبودية على نوعين عبودية عامة تشمل المؤمن والكاذب كلهم عباد لله سبحانه وتعالى. المؤمن هو الكافر كلهم عباد لله عز وجل لكن المؤمن اطاع ربه والكافر عصى ربه عبد عصى ربه هذه عبودية عامة النوع الثاني عبودية خاصة وهي عبودية المؤمن كما قال سبحانه وتعالى واذكر عبدنا داود سبحان الذي اسرى بعبده لمحمد صلى الله عليه وسلم قال في نوح وكذبوا عبدنا اعلنوه عليه الصلاة والسلام. قال فيه انه كان عبدا شكورا ان عبادي ليس لك عليهم سلطان هذي العبودية الخاصة وهي عبودية المؤمنين لربهم لانهم عبدوه سبحانه وتعالى. اما عبودية الكفار اي انهم ملكه لانهم ملكه يجري عليهم تجري عليهم اوامره الكونية والقدرية فهم عبيد لله مملوكون مقهورون لله عز وجل فهم عباد لله عبودية عامة هذا معنى قوله كلنا لك احد اعتراض منه لله بالعبودية اعتراض لله جل وعلا بالعبودية وانه لا احد يخرج عن عبودية الله جل وعلا. ان كل من في السماوات والارض الا اتي الرحمن عبده الملائكة والرسل والاولياء والصالحون والمؤمنون والكفار كلهم عباد لله عز وجل ملائكة لن يستنجد المسيح ان يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون كلهم عبيد لله جل وعلا لرأيتم ما تدعون من دون الله ان ارادني الله الظهور هل هن كاشفات ضره او ارادني برحمة؟ هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون. فالله اذا اعطى فلا احد يمنع عطاءه. ابدا. واذا منع فلا احد فلا احد يعطي ما منع لو ان الله منع احدا من شيء ما استطاع احد ان يعطيه اياه ابدا وهذا كقوله صلى الله عليه وسلم واعلم ان الخلق لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك لو اجتمعوا على ان يضروك بشيء لم يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك. فالتصرف لله جل وعلا هو الذي يعطي ويمنع هو الذي يعطي ويمنع سبحانه وتعالى. لا مانع لما اعطى ولا معطي لما منع. واذا كان كذلك وجبت التعلق العباد بربهم عز وجل وان يسألوا ان يعطيهم من فظله سبحانه وتعالى. ولا يتطلع الى غيره. او يلوم على احدا على ما لم يعطهم الله عز وجل في الحديث لا اه ما معناه لا تحمد الناس على ما اعطاك الله ولا تذمهم على ما لم يعطيك الله المعطي والمانع هو الله جل وعلا وما يجري على ايدي العباد من عطاء او منع فانما هو بامر الله سبحانه وتعالى. فاذا كان كذلك وجد تعلق القلوب والرغبات بالله عز وجل والا يسخط الانسان على المخلوقين اذا لم يحصل مطلوبه مقصوده بل يعلم ان ذلك من الله جل وعلا هو الذي منعه منه ثم هو لا يدري المصلحة قد يكون المصلحة في منعه من ذلك. وقد تكون المصلحة في عطائه. وهذا راجع الى الله سبحانه وتعالى. عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم الله جل وعلا لا تنفع عنده الاموال مهما كثرت بدون عمل صالح. اذا اراد الله تعذيب عبد عذبه ولو كان ثريا وعنده اموال. امواله لا تمنعه او من عذاب الله عز وجل. فالجد معناه الغنى فلا يغتر الانسان بغناه وماله وقالوا نحن اكثر اموالا واولادا وما نحن بمعذبين قل ان ربي يبصر الرزق لمن يشاء ويقدر. ولكن اكثر الناس لا يعلمون. وما اموالكم؟ ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى الا من امن وعمل صالحا فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في القربات امنون والذين يسعون في اياتنا معاجزين اولئك في العذاب محضرون فلا ينفع الانسان الا عمله الصالح سواء كان فقيرا او غنيا اما مجرد الغنى والثروة والجاه والاولاد والملك والرئاسة كل هذه اعراض زائلة اذا لم يكن عند صاحبها عمل صالح فانها تزول هذه الاشياء ويواجه العذاب يوم القيامة هذا معنى قوله ولا ينفع الجد منك الجد بالفتح اما بالكسر ولا ينفع ذا الجد الجد معناه الاجتهاد معناه الاجتهاد في طلب الشيء ورؤي الحديث بالكسل ولا ينفع الا الجد بمعنى لا ينفع صاحب الاجتهاد اجتهاده ما لم يكن هناك توفيق من الله سبحانه وتعالى فمهما اجتهد الانسان اذا لم يكن توفيق من الله فان اجتهاده لا ينفعه ويذهب هباء منثورا فعلى كل حال اذا روي بالفتح وهو الكثير فمعناه الغنى واذا روي بالكسر فمعناه الاجتهاد. ولا ينفع عند الله الا العمل الصالح فهذا الحديث فيه دليل على استحباب الاتيان بهذا الذكر في حال القيام من الركوع. بعد ما يعتدل قائما ويقول ربنا ولك الحمد وقد اختلف العلماء بما يقوله الامام والمأموم والمنفلك بعد القيام من الركوع الذي ورد سمع الله لمن حمده كما مر وربنا ولك الحمد فهل يجمع بينهما كل مصل اماما كان او مأموما او منفردا كلهم يقولون سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد هذا قول لبعض العلماء انه يجمع بين بينهما كل مصل اماما او مأموما او منفردات يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد القول الثاني وهو المشهور الذي عليه جمهور اهل العلم ان الامام والمنفرد يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. يجمع بينهما الامام والمنفرد. اما المأموم فانه يقتصر على قول ربنا ولك الحمد ولا يقول سمع الله لمن حمده والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم واذا قال سمع الله لمن حمده قولوا ربنا ولك الحمد. فاذا يجمع الامام والمنفرد بين الذكرين التكبير والتحميد واما المأموم فانه يتصل على قول ربنا ولك الحمد ولا يقول سمع الله لمن حمده هذا هو المشهور وهو الذي عليه الاكثر من اهل العلم. نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السجود هو اعظم اركان الصلاة سدود على على الارض هو اعظم اركان الصلاة لان فيه خضوعا تاما بين يدي الله سبحانه وتعالى ولان العبد يضع اشرف اعضائه على الارض تواضعا لله عز وجل فهو اشرف فهو اشرف اركان الصلاة وهو اقرب ما يكون العبد فيه الى ربه عز وجل السجود شأنه عظيم. قال تعالى واسجد واقترب وقال صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وقال واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء وقاملون ان يستجاب لكم ولذلك المتكبرون ابوا ان يسجدوا لله عز وجل قال تعالى واذا قيل لهم اركعوا لا يركعون حتى ان بعضهم لما اسلم طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يعفيه من الصلاة. يقول لان فيها ذلة لان فيها ذلة وفيها سجود وهم اناس متكبرون لهم شمم وكبرياء ولا يريدون ان يسجدوا حتى وصل بهم الامر الى ان طلبوا من النبي صلى الله عليه وسلم ان يعفيهم من الصلاة فلما الزمهم بها قالوا يعطيك وان كان فيها دناءة. قالوا هذا من باب الجهل. قالوا هذا من باب الجهل. لكن لما دخل الايمان في قلوبهم وباشر الايمان قلوبهم تلذذوا بالسجود وذهبت عنهم هذه ان نقوى الجائلين الحاصل ان السجود هو اعظم اركان الصلاة لانه غاية الخضوع والذل بين يدي رب العالمين ولهذا لا يجوز السجود الا لله عز وجل. لا يجوز السجود لمخلوق لا يستحق السجود الا الرب سبحانه وتعالى وفي هذا الحديث يبين صلى الله عليه وسلم كيفية السجود فيقول امرت ان اسجد على سبعة اعظم. الجبهة واشار الى انفه صلى الله عليه وسلم واليدين والركبتين واطراف القدمين هذه السبعة امرت وفي رواية امرنا وفي رواية امر النبي صلى الله عليه وسلم مبني لي المجهول في كل الروايات والامر هو الله جل وعلا. الامر هو الله جل وعلا. وهذا الامر عام للنبي صلى الله عليه وسلم ولامته لان ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم فان امته مأمورون به الا بدليل يدل على الخصوصية والا فكل ما امر به النبي صلى الله عليه وسلم فان امته مأمورون به. الا بدليل يدل على الخصوصية ان اسجد على سبعة اعظم يعني اعظى بينها صلى الله عليه وسلم العضو الاول الجبهة والانف هذا العضو الاول الجبهة والانف عضو واحد فلا بد من السجود عليهما. فلا يقتصر على الجبهة ولا يقتصر على الانف وانما يجمع بينهما ولو اقتصر على واحد منهما لم يكن ساجدا على هذا العضو. الثاني والثالث اليدان يعني الكفان يعني الكفين آآ الرابع والخامس الركبتان السادس والسابع اطراف القدمين. هذه اعضاء السجود. وبعض المفسرين يرى ان قوله تعالى وان المساجد لله قل هي اعضاء السجود وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا بعض المفسرين يقول المساجد يعني اعضاء السجود مما يدل على اهمية هذه الاعظم. فدل هذا الحديث على وجوب على سبعة الاعضاء فلو رفع واحدا منها للغير ولم يضعها ابدا في السجود او رفع احدى ركبتيه او رفع احد قدميه ولم يضعه طول السجود فان سجوده غير صحيح الا اذا كان لعذر اذا كان لعذر شرعي فان الله جل وعلا يقول فاتقوا الله ما استطعتم والمراد السجود على هذه الاعضاء وظعها على الارض مباشرة هذا افضل اذا وضعها على الارض مباشرة فهذا افضل. وان سجد على حائل بينه وبين الارض فان كان لعذر فلا بأس بذلك. الصحابة رضي الله عنهم كانوا يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فاذا اصابهم حر الارض فانهم يضعون عمائلهم او او ثيابهم شيئا من اوصاف ثيابهم ويسجدون عليها. ولم يمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك. فاذا كان وضع الفراش والصلاة عليه لحاجة فلا بأس اما اذا كان لغير حاجة فالافضل تركه الافضل مباشرة مباشرة الارض. لان هذا غاية الخضوع لله عز وجل ولكن على كل حال لو لو صلى على حائل طاهر فلا مانع وسوى صلاته صحيحة لكن الكلام في الافضلية فقط والاجزاء يجوز ان يسجد الانسان على الارض مباشرة وان يسجد على فراشه النبي صلى الله عليه وسلم كان يسجد على ما تيسر. جالا على الارض واحيانا على الحصير ويسجد عليه الصلاة والسلام على ما ما تيسر والعلماء يقولون ان الحائل الذي يكون الذي يسهل عليه المصلي ثلاث ثلاث اقسام ثلاثة اقسام اسم الاول ان يسجد على حائل منفصل منفصلا عنه كالفراش هذا لا بأس به وان كان الافظل سجود على الارض الثاني حائل متصل به حائل متصل به كعمامته او طرف ثوبه هذا ايضا لا بأس به لفعل الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم اذا شق عليهم حر الارظ او كان هناك شوك او حصى. فالثالث المتصل به وهو من اعضاء السجود فهذا لا تصح صلاته. فلو بسط لو وضع كفيه على الارض وسجد عليهما وضع جبهته عليهما ما صحت صلاته فاذا كان الحائل بينه وبين الارض شيء من اعضاء سجوده فانها لا تصح صلاته كم؟ لانه لم يكن ساجدا على العضو الذي رفعه فوق العضو الذي افترشه كذلك لو وضع قدمه احدى قدميه على الاخرى لم يصح سجوده لانه انما سجد على قدم واحد بدون عذر لو طابق بين كفيه لو طابق بين كفيه وضع احدهما على الاخرى وسجد لم يصح سجوده لان اليد الاخرى ما سجدت. صارت مرفوعة. الحاصل انه الحايل بينه وبين موضع السجود ثلاثة اقسام الاول حائل منفصل عنه كالفراش هذا لا بأس به. الثاني حائل منفصل متصل به حائل متصل به من غير اعضاء السجود كالعمامة والثوب طرف البشت. فلا بأس بذلك ايضا الثالث حائل متصل به وهو من اعضاء السجود فهذا لا يصح سجوده مع لتخلف عضو من اعضائه السبعة لكنه كني بأمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا سجد فرج بين يديه بمعنى انه يباعد عضديه عن جنبيه عليه الصلاة والسلام هذا معنى التفريج يباعد يديه عن عن جنبيه ويبالغ في ذلك حتى يرى بياض ابطيه عليه الصلاة والسلام من خلال الكم يرى من خلال الكم فدل هذا الحديث على المجافاة بين الاعظاء في السجود فيجافي عضديه عن جنبيه ويجافي فخذيه عن ويجافي بطنه عن فخذيه. ويجافي فخذيه عن ساقيه هذه المجافاة بمعنى انه لا يوصف واحدا من هذه الاعواد الاخر. ان جاء في عضديه عن جنبيه ويجافي بطنه عن فخذيه لا ينفخ بطنه بفخذيه ويجافي فخذيه عن ساقيه هذا سنة المجابات سنة ولو ظم بعظ هذه الاعظاء الى بعظ صلاته صحيحة. لو الصق عضديه بجنبيه صحت صلاته وكذلك لو الصق بطنه بفخنيه وكذلك لو الصق فخذي فخذيه نشاط ايه صحت صلاته وانما يكون تاركا لسنة من سنن الصلاة ولا سيما اذا كان السجود طويلا اذا كان السجود طويلا فلا بأس ان يضع يديه على ركبتيه ان يضع يديه مرفقيه على ركبتيه من اجل ان يستعين على طول السجود. ولهذا لما قال السجود قال الصحابة في قيام الليل شكوا ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال استعينوا بالركب استعينوا للركب يعني يضع مرفقيه على ركبتيه وهو ساجد يستعين بذلك على طول السجود لانه يشق عليه المجافاة بعظوا لي السدود فاذا فعل هذا لحاجة زالت الكراهة وكذلك اذا كان في مجابهته تظييق تظييق اذا كان في مجافاته تظييق على من بجانبه. فانه لا يجافي لانه لو جاب يديه عن جنبيه اخذ مساحة تضيق على من بجانبه فيظن نفسه من اجل ازالة المشقة عن بجانبه ولاجل ان تتراص الصفوف المصلي يراعي من بجانبه. الا يقول والله انا اجاء في وبفحك في الصلاة كما يفعل بعض الناس اليوم اذا قام يفحت ياخذ محل فلذة ايجاب انا ما ادري منين جاؤوا البهجات المجافاة نعم لها اصل لكن انما تعمل المجافاة يعني في السجود لها اصل لكن انما تعمل اذا لم يكن هناك مشقة على المصلين واما الفهد هذا وكونه ياخذ محل رجلين او ثلاثة وتمر الشاة من تحته فهذا لما اعلم انه من الغلو والمبالغة التي لا دليل عليه نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تقدم ان وضع الكفين بالسجود على المصلى انه من اعظم السجود التي امر النبي صلى الله عليه وسلم به فلابد من وضع الكفين على المصلى حالة السجود لكن انما يضع الكفين فقط ولا يضع الذراعين ويفترش لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن افتراش السبع او فراش الكلب فكان صلى الله عليه وسلم اذا سجد وظع كفيه ورفع ذراعيه فذراعان هو فعال ويجافيان عن الجنبين يرفعان ويجافيان عن الجنبين كما سبق فلو افترشهما على الارض كان ذلك مكروها ومنهيا عنه نعم. رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري. صفة اه اصابع اليدين صفة اصابع اليدين في الركوع والسجود. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا ركع فرج بين اصابعه التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها الاصابع في الركوع تفرج اصابع اليدين يعني تفرج وفي الشذوذ يضم بعضها الى بعض وتوجه رؤوسها الى القبلة. نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه مسلم هذا حديث عائشة رضي الله عنها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم اصلي متربعا التربع معناه ان يخالف بين ساقيه يخالف بين ساقيه فيظع احدهما على الاخر ويجعل يجعل قدمه اليمنى تحت فخذه اليسرى يجعل قدمه اليسرى تحت فخذه اليمنى هذا الطرف ان يخالف بين ساقيه فيجعل احدهما على الاخر ويجعل قدمه اليمنى تحت رحمه اليسرى وقدمه اليسرى تحت فخذه اليمنى هذا معنى التربع وفعله النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة لما عجز عن القيام في اه بسبب سقوطه صلى الله عليه وسلم عن الفرس سقط عن الفرس انفكت قدمه صلى الله عليه وسلم فصار يصلي جالسا فاذا صلى المسلم جالسا بالفريضة لعذر او في النافلة ولو لغير عذر فانه يستحب ان يكون متربعا في حال في حال القيام بحالة وعوده مقابل القيام. اما في حالة جلوسه بين السجدتين وجلوسه في التشهدين فهذا سبب انه يكون تارة مفترشا وتارة يكون متوركا كما سبق انما هذا في الجلوس الذي هو محل القيام التربع عندما يكون في الجلوس الذي هو بديل عن القيام في حالة العذر في الفريظة او في حالة آآ انا افلح مطلقة. يستحب ان يكون متربعا وان جلس متوركا. او مفترشا جاز ذلك. وانما هذا لبيان الافضل فقط نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه فضيلة الشيخ ادراك تكبيرة الاحرام يكون على حقيقته ان يوافقها مع الامام بان يكبر مع الامام بعد تكبير الامام مباشرة فان كبر الامام ومضى وجاء بعد ذلك فاتته تكبيرته الاحرام. فكاتفها فضل تكبيرة الاحرام يدرك اذا كانت عقيد تكبيرة الامام مباشرة فان كان هناك فاصل طويل بين تكبيرة الامام وبين تكبيرة المأموم فانه يقود فظلها نعم وش بقية السؤال؟ لا هذا قلنا انه اذا كان هناك فاصل طويل هاك فضل تكبيرة الاحرام لا فضيلة الشيخ لانها اكثر الفاظا اللهم ربنا ولك الحمد اكثروا الفاظا. نعم نشكر الدعوة الى الله حسنت اذا ارادوا سبحانه رب العالمين قال الله اكبر معروف لا لا فرق بين الثناء على الله ووصف الله بالجميل لا لا لا فرق بينهما لان الصلاة هو وصف لله عز وجل فلا فرق بينهما ولكن اختلاف التعبير هذا من اختلاف التعبير والمعنى واثق فاذا اثنيت على الله فقد وصفته نعم الراجح انها واجبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا فما رأيتموني اصلي وهذا امر والامر يفيد الوجوب الا بدليل يدل على الاستحباب. نعم وبين الاشياء واراد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا الى الجن صلى الله عليه وسلم لا يترك صلاة الليل نعم كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه مستحب ومشروع آآ سواء اختصر على قوله ربنا ولك الحمد او زاد ملء السماء من السماوات الى اخره او زاد عليه لرب الحمد لرب الحمد لرب الحمد وكرر ذلك كل هذا كل هذا من آآ يستحب العمل به. نعم هذه الصلاة نعم من صلاة التسابيح اولا ما ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم. ما دام لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا نشتغل بها. هذا من ناحية من ناحية متنها وصفتها فيها نكارة. لانها مخالفة بسائر الصلوات المشروعة ومن ذلك ان فيها قراءة القرآن في السجود وهذا مخالف للصلاة بل مخالف لقوله صلى الله عليه وسلم نهيت ان اقرأ القرآن خاشعا وساجدا كما مر بكم نعم وتسميته بالتسابيح لكثرة التسبيح فيها نعم نعم هذا مر بكم مر بكم انه انه ثبت وصح من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما الرفع في ثلاثة مواضع عند تكبيرة الاحرام وعند تكبيرة الركوع وعند الرفع من الركوع وموضع الرابع محل خلافة وعند القيام من التشهد الاول نعم الركعة التي حصل فيها الخلل تبطل وتقوم التي تليها مقامها. هذا اذا كان اذا كان ساهيا اذا كان ساهيا اما اذا كان متعمدا بطل الصلاة ويستأنفها من جديد اذا تعمد بطلت صلاته ويستأنفها من جديد. اما اذا رفع ساهيا ثم ذكر ووضع العضو قبل ان ان يقوم من السجود صحت صلاته لانه استدرك لكن اذا قام ولم يضع العضو ابدا في السجود من اوله الى اخره ما وضع من غير عذر وهو ناتي فانه تبطل الركعة التي تركه منها تقوم التي تليها مقامها ويسجد للسهو يسجد للسهو قبل الصلاة. نعم سجود التلاوة ليس صلاته وانما هو عبادة مستقلة ليس صلاة فلا يشترط له ما يشترط للصلاة يجوز ان يسجد الانسان وهو على غير وضوء اذا كان يقرأ القرآن عن ظهر قلب يجوز ان يسجد وهو اذا كان يقرأ القرآن عن ظهر قلب وهو على غير وضوء ومرت به السيدة يسجد الشهود لسجود التلاوة ما هو الصلاة وانما هو عبادة مستقلة هذا هو الصحيح من قولي العلماء اما الذين يرون ان الصلاة فيرون انه يشترط لكل ما يشترط للصلاة لكن هذا الرأي مأجور. نعم بكل السجود لا ما يبطل سجوده ما دام وظع العضو الاعظم سجد على الاعضاء السبعة ورفع واحدا منها بعد ذلك قبل اكمال السجود سجوده صحيح لكن يقول ناقصا اما اذا لم يضعه في كل السجود من غير عذر لكل السجود من غير عذر فانه يبطل سجوده لانه لم يفسد السجود المعمور به نعم وهو على الاعضاء السبع. نعم. كذلك لو وضع بعض العضو كفى لو وضع بعض العضو كذا عن وضع جميعه وان كان الاكمل ووضع جميع العمر. فلو وضع بعض كفه حصل الاجسام والكمال ان يضع الكف كله على الارض. نعم ايقاف النظافة في الصلاة وكتب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم. في كل تكبيرة ورسوم اماما. ايه يرجع يرجع الى حديث ابن عمر في كل خفو ورفع يعني كما في حديث ابن عمر ورفع من الركوع ومن القيام من التشهد الاول. حديث يرجع بعضها الى بعض. نعم سبحانك اللهم ربنا اللهم ارزقني الصدور العظيم سبحان ربي الاعلى الذي ورد منه في الركوع ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوله في ركوعه سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي عليه ركوعا ولو قاله المصلي في سجوده فلا بأس. نعم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء واطلقوا كل انواع الدعاء وهذا منها. نعم ان كان اخرس لا يستطيع النطق اما ان كان يستطيع النطق فانها لا تصح صلاته انه لم يقرأ الفاتحة قراءتها بالقلب لا تكفي الا من الاخرس الذي لا يستطيع النطق لا نعم العلماء نصوا على المرأة تظم نفسها فنظام للصلاة ولا تجابي لانها عورة فتنظام تضم يديها الى جنبيها وتضم نفسها قالوا هذا نظرا لانها عورة ولانه ورد فيها حديث مرسل عند البيعقي ان النبي صلى الله عليه وسلم امر آآ رأى امرأتين تصليان فامرهما ان يظما نفسيهما وبهذا قال كثير من اهل العلم وبعض العلماء يرى انه لا فرق بين صلاة المرأة وصلاة الرجل اه تفعل المرأة من السنن ما يفعل الرجل ومن ذلك التجافي في حالة السجود والجلوس للتشهد نعم فضيلة الشيخ سبحان ربي العظيم لابد منها قال صلى الله عليه وسلم اما السجود فعظموا فيه الرب. فلابد من قول سبحان ربي العظيم وما زاد عليها من الادعية الواردة فهو مستحب لا هذا سبق تكلمنا عليه وقلنا الذي يرى ان البسملة اية من الفاتحة يوجب الاتيان بها والجهر بها للصلاة الجهرية فالشافعية والذي يرى انها اية مستقلة وليست من الفاتحة يرى ان الاتيان بها مستحب لو تركها فصلاته صحيحة وهذا الذي عليه جمهور اهل العلم. وهو الذي يدل عليه الدليل فان الذين رووا صلاة النبي صلى الله وسلم يقولون كان يبدأ وكذلك ابو بكر وعمر انهم يبدأون الصلاة بالحمد لله رب العالمين ولم يذكروا البسملة دل على انها سنة لا فضيلة الشيخ وامر الصلاة على السجادة. الصلاة على السجادة او على الحصير او على الفساق كله جائز ولله الحمد وكما ذكرت لكم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان احيانا يسجد على الارض واحيانا يسجد على الحصير ويسجد على ما تيسر ولم يكن يتكلم صلى الله عليه وسلم حالة معينة الذي يقول ان السجود في السجادة بدعة هذا قوله هو البدعة هذا هو البدعة كلامه هذا بدعة لانه قال في في الاسلام قولا لا دليل عليه ما الذي يمنع من الصلاة على السجاد؟ اللهم الا اذا كانت السجادة