يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما ملتزم ومحافظ على دينه كما وصف نفسه ولله الحمد ثم يقول ادرسوا في حلقة تحفيظ القرآن الكريم حرصا مني على حفظ كتاب الله ومشكلتي هي انني حينما يطلب مني استاذي قراءة القرآن بين زملائي اصاب بالقلق والارتباك وردود الصوت حين القراءة ويتملكني الخوف من الذلل والاضطراب فهل هذا من وساوس الشيطان وهل هناك ادعية وذكر خاص لعباد هذه الحالة؟ ارجو من فضيلتكم ارشادي الى الوسيلة للحصول على الطمأنينة والسكينة وجزاكم الله خيرا اولا كلمة الملتزم. الله المستعان لا اراها مناسبة لا المتبع لهذه النبوة فلا يقال لمن كان محافظا على شعائر الدين ملتزما وانما الملتزم في عرف فقهاء الاسلام يقابله الكافر فيحسن بالانسان ويحسن بالمستمعين الا يقولون عنه متنسك ملتزم وعن من دونه غير ملتزم فكل مسلم وتقيد باحكام الاسلام فهو ملتزم واما ما يتعلق بسؤالك ايها السائل فهذا الخوف قد تكون له اثار كراهيتك للانتقاد الله المستعان. وعدم راحتك خطأ انه عندك فانصحك بان تكثر من الادعية وان تجتهد في الاتقان فانك اذا اتقنت محفوظك واديته على الوجه الاتم منحك الله بذلك الشجاعة وثبت القلب والاطمئنان على حسن اجتياز الصعاب لانك استعديت لها بما يلزم. مم. وبحول الله لا يروعك الله. ما دمت عاملا على حفظ كتابه متمسكا باداب دينه فابشر بالخير باذن الله والله اعلم