اسم خانها ظاهرا وباطنا وهم الكفار المشركون والمنافقون وهم الكفار والمشركون خانوا الامانة ظاهرا وباطنا وقسم آآ التزم بها ظاهرا وخان بها باطن وهم المنافقون. وقسم ادوها ظاهرا وباطنا وهم المؤمنون احسن الله اليكم. المرسلة حاء كاف عين من السودان الاقليم الاوسط تسأله في رسالتها عن تفسير ثلاث ايات من القرآن الكريم. تقول في السؤال الاول ما تفسير قول الله تعالى انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابينا ان يحملنها واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا. المراد بالامانة هنا امانة التكاليف الشرعية والاوامر الشرعية فانها امانة. نعم. في ذمة العبد مسؤول عنها يوم القيامة ان قام بها على الوجه المشروع خالصة لوجه الله فانه قد ادى الامانة وان لم يقم بها فانه يكون وقد خان الامانة وكذلك الامانة تشمل حقوق المخلوقين التي اوجبها الله عليه حق الوالدين وحق الاقارب وحق الجيران وحق آآ حق الزوجين احدهما على الاخر وحق ابن السبيل وحق المماليك كل هذا يدخل للامانة. نعم. الامانة تشمل حقوق الله جل وعلا وتشمل حقوق المخلوقين. كذلك الديون التي عليه للناس والودايع التي عنده للناس كل هذا من الامانة كذلك الاسرار التي بينه وبين الناس لا يفشيها ولا يبديها اذا كان في افشائها ظرر على اخرين وكذلك من الامانة الوظائف التي توكل الى الانسان والاعمال التي توكل الى الانسان القيام بها في مقابل في مقابل راتب يدفع له وكذلك الاجراء الذين يستأجرون على الاعمال هذه الاعمال امانة في ذممهم يجب عليهم الوفاء بها فالامانة تشمل حق الله جل وعلا وحقوق المخلوقين كلها من الامانة التي حملها الله هذا الانسان حملها فان وفى بها فله الاجر. وان خان بها فعليه الاثم. ولهذا قسم الله الناس امام هذه الامانة الى ثلاثة والمؤمنات ولهذا قال الله بعد هذه الاية ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب والله على المؤمنين والمؤمنات. فالمنافقون تحملوها ظاهرا وخانوها باطلا. والمشركون تحملوا رفضوها باطنا وظاهرا والمؤمنون تحملوها ظاهرا وباطنا ووفوا بها ظاهرا وباطنا ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما. فما من انسان عاقل الا وعليه امانة. لله جل وعلا او لخلقه. فعليه ان يؤدي هذه الامانة