اثابكم الله يقول هل صحيح يا فضيلة الشيخ ان الاية الواردة في سورة مريم وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم وننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا. هل صحيح انها تفيد بان كل انسان سوف يدخل النار ثم بعد ذلك يخرج الله منها الذين اتقوا او وهل الظالمون الذين سوف يذرهم الله في النار في هذه الاية بالذات؟ هم الكفار ام العصاة من المؤمنين؟ ارجو ان تبينوا ذلك بما امكن من تفصيل جزاكم الله خيرا. المراد بالورود في قوله تعالى وان منكم الا واردها ليس دخول النار وانما المراد به على الصراط وهو الجسر المنصوب على متن جهنم وهذا كل يمر عليه المؤمن والكاذب والمنافق تجري تجري الاعمال للناس من فوق هذا الصراط فمنهم من يمر كالبرق؟ الله اكبر ومنهم من يمر كالريح ومنهم من يمر كالفرس الجواد ومنهم من يمر او قابل ابل ومنهم من يعدو عدوى ومنهم من يمشي مشيا ومنهم من يزحف زحفا ومنهم من يخطف ويلقى في جهنم. هذا هو المرور والمذكور في قوله تعالى وان منكم فهذا هو الورود المذكور في قوله تعالى وان منكم الا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونظروا الظالمين فيها جثية. قوله ونذر الظالمين فيها جسية قد يدخل فيها اصحاب الكبائر الذين يدخلون النار لكنهم لا يخلدون فيها. نعم