سائل يقول ما هو الظابط في جمع الصلوات عند نزول الامطار؟ وجهونا بذلك سماحة الشيخ الجمع رخصة عند وجه المطر عند المرض وفي السفر كذلك والله جل وعلا يحب ان تؤتى رخصه فاذا نزل بالمسلمين مطر يشق عليهم معه اداء الصلاة في وقتها العشاء او العصر من الظهر فلا بأس يجمعه كما يجمع في السهر مسافر امام الظهر والعصر والمغرب والعشاء فهكذا المسلمون في القرى والانصار اذا نزعت بهم الامطار وصارت الاسواق فيها والزلق والسيول فانهم يجمعون بين المغرب والعشاء جمع تقديم لان لا يشق عليهم الخروج للعشاء مع وجود المطر المتتابع او الزلق في الاسواق في الاسواق والظهر والعصر في بينهما خلاف بين اهل العلم والصواب لا حرج في الجمع بينهما عند وجود العذر الشرعي. لوجود العذر الشرعي جاز كما جمع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر وفي الخوف والمرض كله بأس النبي صلى الله عليه وسلم حتى الامة على ما فيه الرفق وما فيه الخير لها واحب قال ان الله يحب ان تترخصه كما يكره ان تؤتى معصيته قال ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا باطل. في جوار غير خفي ولا سفر قيل لابن عباس قال لان لا يحرر امته يعني هذا تقع امته في الحرج فاذا كان هناك مطر او خوف او مرض جاء الحرج فلا بأس ان يجمعوه والحديث هذا قال جماعة انه منسوخ ولكن الصواب انه غير منسوخ لكن المحمول على انه جماعة لعذر شرعي غير الخوف وغير المطر وغير السفر كالدحار. فان الدهر عذر شرعي ايضا اذا كانت الاسواق فيها المسجد ولو لبعض الجماعة فان هذا عذر فبعض الجماعة قرب الاستماع عليهم مشقة لكن بقية الجمع عليهم مشقة من الطين ومنازع المنازع هذا عذر شرعي. واذا تركوا جمع بين الظهر والعصر خلاف خروج من الخلاف. وصبروا على بعض المشقة هذا ان شاء الله لكن مع الوجوب المشقة الدليل يقتضي الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء عند الحاجة والمشقة. نعم. جزاكم الله الله خيرا سماحة الشيخ