احسن الله اليكم. يقول ما موقفنا تجاه الكفار وتجاه اهل البدع والزيغ وكذا اهل الكبائر. اما موقفنا من اهل الكفر من مشركين وكفرة وملحدين موقفنا منهم دعوتهم الى الله وتبليغهم الدعوة ابراء للذمة. نعم. فاذا لم يقبلوا وجب ان تبرأ منه وان نعاديهم ان نتبرأ منهم وان نعاديهم لانهم اعداء لله ولرسوله لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يؤدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم. فاذا لم يقبلوا الدعوة فالواجب البراءة منهم عدم محبتهم والمصارحة بشركهم ومعاداتهم في الله حتى يرجعوا الى التوحيد والى افراد الله جل وعلا بالعبادة حتى تؤمنوا بالله هي وحدة. واما موقفنا من اصحاب الكبائر من من المسلمين فموقفنا النصيحة لهم ودعوتهم الى الله عز وجل ولكن لا نتبرأ منهم لانهم مسلمون لانهم مسلمون اهم اخواننا ولا نتبرأ منهم ولكن نناصحهم وندعوهم الى التوبة لعل الله ان يتوب عليهم واذا اذا كان في هجرهم مصلحة راجحة بان يتركوا حتى يتوبوا جاز الهجر لاجل المصلحة الراجحة كما هجر النبي صلى الله عليه وسلم آآ الصحابة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك حتى تاب الله عليهم. اما اذا كان الهجر معهم لا يجدي شيئا بل قد يزيدهم شرا فانهم لا يهجرون ولكن مع استمرار المناصحة. نعم