اسأل عن معنى هذا الحديث وعن مدى صحته ثلاثة لا ينظر الله اليهم يوم القيامة ولا يكلمهم وهم في خالدون وذكر منهم مسبل ازاره الحديث رواه مسلم في الصحيح كذلك لا يكلمهم الله ولا ينظر الى يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم المسبل ازاره والمنان فيما اعطى والمنفق سلعته هذا من باب الوعيد عند اهل السنة والجماعة ليسوا كفارا بل من باب الوعيد والتحديد والترهيب المسبل يدعو على كبيرة من الكبائر والمنانة العطية الله جل وعلا قال لا تطعوا صلاتكم بالمن والاذى والمنفق والله انها علي بكذا والله اني شردت بكذا والله انها سمت بكذا وهو يكذب حتى ينفقها يمشيها فيأكل اموال الناس بالباطل هذا وعيد شديد يدل على ان هذا من الكبائر من كبائر الذنوب وفي الحديث الاخر لا يكلمهم الله ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. شيخ زاني وملك كذاب وعائن مستكبر هذا يدل على ان الزنا مع الشيخوخة مع كبار السن يكون اعظم من الزنا الشباب اكبر اثما وهكذا الملك الكذاب اهزمه اكتر لانه قد اعطاه الله الملك واغناه الله عن الكذب فما الحاجة الى الكذب وعين مستكمل مع الفقرة يستكبر الغني قد يحمله الغنى لكن هذا مع كونه فقير يستكبر هذا يدل على ان الكبر طبيعة الله وسجية لنا اعوذ بالله فاشتد بهذا اثمه. نسأل الله العافية لا حول ولا قوة الا بالله جزاكم الله خيرا سماحة