احسن الله اليكم. امرأة تقول انني اواجه مشكلة عصرية كانت سببا في ترددي في الذهاب مع الاهل للمناسبات بنات الزواج وذلك لانني ارى في الاماكن الخاصة في النساء اشياء لا ترضي العقل ولا الضمير ولا الشرف واتألم لما ارى من طريقة لبسهن ولكن عدم الجرأة على مواجهتهن ونصحهن. وعندما اطلب من اهلي السماح لي بعدم الذهاب لخوفي من الاثم تغضب الوالدة لرغبتها في الخروج معهن. فماذا اعمل هل علي اثم في عدم نصحهم؟ وهل يلزمني ان اطيع والدتي في الخروج؟ ام عليها ان تسمح لي بالبقاء في البيت؟ هذا سؤال الاخت نوال الدوسري. اذا كان الحفل فيه منكرات ومعاصي ومخالفات شرعية فلا يجوز الحضور الا لمن يقدر على الانكار وازالة المنكر. اما من لا يقدر على الانكار او ينكر لكن لا يعمل بقوله فهذا لا يجوز له الذهاب الى ذلك الحفل. ولا حضوره لانه يكون شريكا بالاثم على هذه البنت ان تبقى في البيت ولو ولو غضبت امها لان ذهابها مع امها الى الحفل معصية. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول لا معصية لا طاعة لمخلوق معصية في معصية الخالق فالام هي المخطئة وهي العاصية بهذا الامر فلا يجوز لها ان تطيعه. نعم. احسن الله اليكم. فان قيل يا شيخ ان ان عدم خروج جاء يجعلها انطوائية ويصرف الخطاب عنها هل هذا صحيح؟ ما يظر هذا. بل هذا يرغب الخطاب فيها ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه. نعم