احسن الله اليكم يقول نرجو التفضل بتوجيه كلمة لبعض القائمين والمسئولين على المستشفيات وخصوصا المستشفيات الخاصة للحد من القنوات الفضائية التي تعرض على مدار اربعة وعشرين ساعة بزعم منهم ان هذا يروح عن المرضى مع ان المريض بحاجة تامة الى ان يعلق قلبه بالله جل وعلا فهو في حالة خطيرة ومقدم على الموت. وهؤلاء يجعلون في غرف المرضى القنوات الفضائية الماجنة بهذا الزعم. نرجو توجيه النصيحة لا شك ان هذا عمل لا يحل شرعا وهو خيانة للمريض ولا تقره الدولة وانما يعمل اما لاستجلاب ما يريدون العلاج من ضعاف العقول وان التدين واستجلاب من يزور معهم والواجب على كل انسان يتقي الله ثمان هذه المستشفيات باستجلابها زبائنها اجلالها زبائنها بمثل هذه الامور ادخلوا في في مدلول من التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس وعلى كل من يعلم عن هذه الامور ان يبلغ جهات الاختصاص وزارة الصحة لا يمكن ان تقر مثل هذا العمل لا شك انها لو اطلعت على هذه الامور لحاسبت هؤلاء القائمين على مثل ذلك ولا مانع ان يكون عند المريض تلفاز يسمع منه القرآن الكريم ما تبثه اذاعة المملكة والمواعظ والنصائح وينصح المريض ايضا ان يغلق هذا الجهاز اذا ما جاءت مسائل الدعايات وما فيها وما يصحبها وان يعتنى للمرضى بما ينمي في نفوسهم العقيدة والايمان بالله جل وعلا والاستعداد ليوم اللقاء فان المريض ولا سيما من كان مرضه مرضا مؤثرا يتوقع ان تكون رحلته من هذا المرض ينبغي ان يهتم بتثبيت الايمان في قلبه وان يحمل على احسان الظن بالله جل وعلا لان هذا المقام اذا صاحبه احسان الظن بالله سبحانه وتعالى كان حريا ان يغفر له اما ان يعلق قلبه بصور ماجنة عروض مضرة مظلة هذا من الخيانة في العمل انني انصح كل من اتخذ له مصحا اهليا ان يخاف الله ويكسب من وراء هذا مالا ينفق على نفسه وعلى ذريته وربما تصدق واموال تجبى تجمع بطرق غير مشروعة صدقاتها مردودة على اهلها الله المستعان