وسؤالي اذا توفي الشخص وهذا الشخص محافظ على اداء الصلوات وعلى الصيام وعلى صيام التطوع في بعض الاحيان يومي الاثنين والخميس مع صيام الستة ايام من شوال وحج الى بيت الله الحرام ولم يشرك بالله وموحد لله قراءة القرآن في بعض الاحيان يقول لكن هذا الانسان لا يظمن نفسه من النميمة ومن الصغائر السؤال يبقى هل هذا الشخص اذا مات هل يعذب على هذه الذنوب وجهونا في ضوء هذا السؤال الله جل وعلا وعلى المؤمنين بالجنة والكرامة وتوعد العصاة بالعقوبات والنميمة من اقبح السيئات. النميمة من اقبح السيئات. يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة نمام. فهو على خطأ مات عنها النميمة او الغيبة او الزنا او الخمر لكنه تحت مشيئة الله. يقول الله جل وعلا في كتابه العظيم ان الله لا يغفر الرجا ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فاذا مات على اعمال صالحة وتقوى لله ولكن عنده ذنوب وسيئات. فهو امره الى الله جل وعلا كان صغائر غفرها الله باعماله الصالحة اما ان كان فيها كبائر كالنميمة واشباهها فهو تحت مشيئة الله. لان الله يقول جل وعلا ان تجتنبوا كبائر ما كانون يكفر عنكم سيئاتهم ويقول النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة للجمعة ورمضان لرمضان كفارات لما بينهن اذا اجتنب الكبائر فاذا كان ما اجتنبها ما تكون هذه الصلوات كفارة فاذا كان عنده الزنا مصر عليه او الخمر مصر عليه ما يكفر بالصلاة ونحوها. يبقى عليه خطره وهو تحت المشيئة وهكذا اذا مات على عقوق الوالدين قطيعة الرحم الربا وما اشبه ذلك من الكبائر. نسأل الله العافية يكون تحت مشيئة الله هذا خطر قد يدخل النار ويعذب على قدر المعاصي التي مات عليها من الكبائر وقد يعفو الله عنه باسباب كثيرة من اعمال صالحة من شفاعة بعض الشفاء من المؤمنين الى غير ذلك. نعم. جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ